السيسي محذراً إثيوبيا: لا أحد بعيداً عن قدراتنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
TT

السيسي محذراً إثيوبيا: لا أحد بعيداً عن قدراتنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)
الرئيس عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)

نقلت مصر موقفها في نزاعها مع إثيوبيا حول «سد النهضة» إلى مستوى جديد، بعدما لوّحت بـ«استخدام القوة». وعدّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، المساس بحصة مصر المائية «خطاً أحمر»، محذراً من رد فعل «يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل». وأضاف قائلاً: «لا أحد يتصور أنه يستطيع أن يبقى بعيداً عن قدراتنا».
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أبلغت أديس أبابا المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، تمسكها بملء السد «في موعده» في يوليو (تموز) المقبل.
وتنظر مصر إلى السد بوصفه «قضية وجودية تهدد حياة ملايين المصريين». وقال السيسي محذراً إثيوبيا: «لا أحد يستطيع أن يقْدم على هذه الخطوة (المساس بحصة مصر)... مَن يريد أن يفعل فَليُرِنا ماذا يمكنه أن يفعل، وهذا ليس تهديداً لأحد وإنما تأكيد على حقنا في المياه». وأضاف: «معركتنا هي معركة تفاوض، والأسابيع القادمة ستشهد تحركات في هذا الاتجاه، والأمور تحكمها القوانين الدولية ذات الصلة بالمياه العابرة للحدود... أتمنى أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومنصف».
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.