ليبيا لإنشاء مفوضية لـ«المصالحة الوطنية»

صورة لسفيرة فرنسا في ليبيا وزعتها السفارة الفرنسية بعد افتتاحها في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
صورة لسفيرة فرنسا في ليبيا وزعتها السفارة الفرنسية بعد افتتاحها في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

ليبيا لإنشاء مفوضية لـ«المصالحة الوطنية»

صورة لسفيرة فرنسا في ليبيا وزعتها السفارة الفرنسية بعد افتتاحها في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
صورة لسفيرة فرنسا في ليبيا وزعتها السفارة الفرنسية بعد افتتاحها في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

بحث رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، مع إحميد حومة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مساء أول من أمس، مشروع إنشاء مفوضية للمصالحة الوطنية، وماهية عملها، وصولاً إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع الليبيين.
وقال بيان لمجلس النواب إن الاجتماع أكد ضرورة أن يشمل عمل المفوضية خططاً دقيقة لتحقيق مصالحة في جميع المدن والمناطق، وصولاً إلى كل فرد في ليبيا. وشدد على ضرورة الدفع نحو تأسيس خطاب جامع، في وسائل الإعلام، يُسهم في تقريب وجهات النظر بين الليبيين، ويساعدهم على طي صفحة الماضي ونبذ الخلافات والتطلع نحو بناء ليبيا الموحدة.
في غضون ذلك، دعا عبد الحميد دبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية الجديدة، لحل الميليشيات بشكل شامل، ودمجها في القوات الأمنية والشرطية وهياكل الدولة المدنية.
وقال دبيبة، في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، إن الجيش «اتّحد من خلال المحادثات التي تمت بوساطة الأمم المتحدة في جنيف، والتي سمحت بوقف إطلاق النار»، مضيفاً أنه «يجب على الوزارات والشركات العامة استيعاب رجال الميليشيات الحريصين على ترك أسلحتهم».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».