الرئيس الأفغاني يتعهد بالتنحي في حال إجراء انتخابات

الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)
TT

الرئيس الأفغاني يتعهد بالتنحي في حال إجراء انتخابات

الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)

أوضح الرئيس الأفغاني أشرف غني خططه للسلام في قمة إقليمية في طاجيكستان، اليوم الثلاثاء، وقال إنه سيتنحى في حال إجراء انتخابات.
وتأتي قمة قلب آسيا التاسعة، التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في أفغانستان هذا العام في وقت حساس تحاول فيه الولايات المتحدة وقوى أخرى الشروع في تطبيق عملية السلام باقتراح تشكيل حكومة انتقالية جديدة.
ويرفض غني هذا المقترح ويقول إنه يتعين إجراء انتخابات قبل أن يتنحى، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال غني في المؤتمر في دوشنبه «أؤيد... بشدة إجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن... أكبر شرف أتقلده هو قيامي بتسليم السلطة لخليفتي المنتخب».
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولين حكوميين الأسبوع الماضي القول إن غني سيقترح إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون ستة أشهر بموجب خطة كان يعتزم طرحها في طرح مضاد للاقتراح الأميركي الذي يرفضه.
وأدلى غني، الذي تولى منصبه في 2014 وأدى اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها خمس سنوات العام الماضي، بمزيد من التفاصيل اليوم (الثلاثاء) قائلاً إنه بمجرد التوصل إلى تسوية سياسية، يتعين أن يصادق عليها مجلس شيوخ القبائل وأن يعقب ذلك وقف لإطلاق النار برقابة دولية.
وترفض حركة «طالبان» حتى الآن وقف إطلاق النار وتقول إنها لن تشارك بشكل مباشر في حكومة مؤقتة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».