تحديثات بسيطة تحول غرفة الجلوس إلى صالة سينمائية

أجهزة مطورة وإكسسورات تضفي لمسات فنية عليها

«براكسينوسكوب أنيمشن سبينر» - مسلاط «نيبولا كابسول» الضوئي - منصّة «سونوس بيم ساوند» الصوتية
«براكسينوسكوب أنيمشن سبينر» - مسلاط «نيبولا كابسول» الضوئي - منصّة «سونوس بيم ساوند» الصوتية
TT

تحديثات بسيطة تحول غرفة الجلوس إلى صالة سينمائية

«براكسينوسكوب أنيمشن سبينر» - مسلاط «نيبولا كابسول» الضوئي - منصّة «سونوس بيم ساوند» الصوتية
«براكسينوسكوب أنيمشن سبينر» - مسلاط «نيبولا كابسول» الضوئي - منصّة «سونوس بيم ساوند» الصوتية

أمضينا الكثير من الوقت أمام التلفزيون هذا العام، وأعدنا مشاهدة الكثير من الإنتاجات مرّات عديدة.، لهذا السبب؛ أدخل الكثيرون منا بعض التعديلات الصغيرة على مركز الترفيه في منزلهم؛ الأمر الذي ساهم في تحسين العطل الأسبوعية التي اضطرّوا إلى قضائها في المنزل بشكلٍ كبير.
أضاف البعض إلى أنظمة مشاهدتهم المنزلية بعض أجهزة الإضاءة المتطوّرة ومكبرات صوتية خارجية وإكسسوارات للرّاحة ساهمت في رفع مستوى المشاهدة حتّى أصبحت تجربة مشاهدتهم المنزلية توازي تجربة السينما جودة.
وقد قُسمت حياة غالبية النّاس خلال فترات الحجر المنزلي إلى ثلاثة أقسام أساسية، هي العمل والنوم واللعب، ولا نتوقّع أن تشهد حياة ما بعد الجائحة تغيّرات يومية كبيرة. لذا؛ إذا كنتم ممن أدخلوا تغييرات على غرفة نومهم لتصبح أكثر راحة وملائمة للنوم وعلى المساحة المخصصة للعمل لتعزيز جوّ الإنتاجية فيها، حان اليوم وقت تطوير غرفة معيشتكم لتصبح مكاناً أفضل للشعور بالرّاحة والاسترخاء والرغبة بالترفيه.

- مكبرات صوتية
> منصّة «سونوس بيم ساوند» الصوتية Sonos Beam Sound Bar. علاوة على منح صاحبها تجربة مشاهدة محسنة بشكلٍ كبير، تساهم هذه المنصّة الصوتية في مضاعفة النظام الصوتي في الغرفة لمنح المشاهد جواً أفضل. تتميّز هذه المنصّة من «سونوس» بحجم صغير، وتتوافق بشكل رائع مع أجهزة المساعدة المدعومة بالذكاء الصناعي، فضلاً عن أنّها مصممة بهندسة صوتيّة خاصّة لتوضيح الحوارات؛ كي لا تفوت المستخدم أي كلمة. السعر: 399 دولاراً.
> مكبّر صوت «ديفياليت فانتوم II95DB» المدمجDevialet Phantom II 95dB Compact Speaker. هذا المكبّر الصوتي الصغير التصميم هو خيارٌ آخر للأصوات القوية التي تخرج عن جهازٍ صغيرٍ جداً. صُمم جهاز «فانتوم 2» ليس ليبدو رائعاً فحسب، بل أيضاً لملء الغرفة بأصواته الضاجّة والواضحة. السعر: 1200 دولار.
> منصّة «فيزيو إليفيت» الصوتيةVIZIO Elevate Sound Bar. تعتبر «فيزيو إليفيت» خياراً استثنائياً في مجال التجهيزات الصوتية؛ نظراً لميزة الحركة التي تتيح لها الدوران باتجاه المشاهد ونحو السقف لتقديم أفضل تجربة موسيقية أو سينمائية بأصواتٍ غامرة في الوقت الذي تريدونه. السعر: 999 دولاراً.

- تلفزيونات ومسلاطات وشاشات
> تلفزيون «سامسونغ ذا فريم كيو ليد 4 كيي» الذكي Samsung The Frame QLED 4k Smart TV. يمكنكم تعليق هذا التلفزيون الذي يوصف بسابق عصره من «سامسونغ» كالأعمال الفنية على الحائط، أو أن تثبتوه على سطحٍ مستوٍ بواسطة منصّته المرتفعة القابلة للتعديل، أو أن ترفعوه عن الأرضية مباشرة بواسطة مسنده «ستوديو ستاند» الذي يشبه مساند اللوحات الفنية. السعر: يبدأ من 999.99 دولار.
> مسلاط «نيبولا كابسول» الضوئي Nebula Capsule Projector.لا شكّ أنّكم لم تروا بعد جهازاً كهذا المسلاط (البروجكتور) بحجمه المشابه لعبوة المشروبات الغازية وتصميمه المتين وسعره المدروس والذي يضمن لكم الحصول على تجربة سينمائية في أي مكانٍ تريدونه. ضعوه أمام جدارٍ أبيض أو قماشة بيضاء معلّقة في غرفة المعيشة أو في الخارج وستحصلون على ترفيه رائع وغير مألوف.
السعر: 299.95 دولار.
> مسلاط «كوداك لوما 350» الضوئي الذكي Kodak Luma 350 Smart Projector. يعتبر مسلاط «كوداك لوما» خياراً متفوّقٌاً آخر للحصول على تجربة مشابهة للمشاهدة السينمائية دون الاضطرار إلى تخصيص مساحة كبيرة أو مبالغ هائلة لتلفزيون جديد. يتميّز هذا الجهاز بتصميم أنيق ويعمل بنظام أندرويد، ويضمّ وصلة «ميرا كاست» اللاسلكية؛ ما يسمح لكم بالاستغناء عن الأسلاك. السعر: 299.99 دولار.
> شاشة «بايل موتورايزد وايت 72 الكهربائية» للمسلاط Pyle Motorized White 72″ Electric Projection Screen. إذا كان منزلكم لا يضمّ جداراً أبيض واسعاً، إليكم ثاني أفضل خيار: شاشة كهربائية خاصة للمسلاط تغيب عن نظركم أو تعرض نفسها بكبسة زرٍّ واحدة. السعر: 126 دولاراً.

- إكسسوارات للأثاث
> «براكسينوسكوب أنيمشن سبينر» Praxinoscope Animation Spinner. هذا الجهاز مستوحى من المنصّات القديمة الدوارة التي تعرض شرائح صورٍ كلاسيكية وتبثّ الموسيقى أثناء دورانها، وهو مصمم لإضفاء بعض السحر والضجيج على أجواء غرفة معيشتكم. السعر: 100 دولار.
> موقد «فليكر فاير برسونال» الكهربائي FLIKR Fire Personal Fireplace. يمكنكم وضع هذا الموقد النّاري المصمم للزينة في الداخل أو الخارج وتشغيله ببعض الإيزوبوبانول للحصول على جوّ دافئ وبعض الشرارات الصغيرة لإضفاء الحميمية أو حتى الشواء! السعر: 95 دولاراً.

- «فاست كومباني»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الخليج جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

استضافت «منظمة التعاون الرقمي»، الثلاثاء، الدورة الرابعة من «الملتقى الدبلوماسي»، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)
تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)
TT

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)
تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

بينما تواجه المنظمات والشركات تهديدات سيبرانية متطورة، أصبحت تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والمنصات الأمنية الموحدة حاسمة في المشهد الحالي. لا تقتصر هذه الابتكارات على معالجة التهديدات الفورية فحسب، بل تساعد أيضاً في الاستعداد لتحديات المستقبل.

تحويل مراكز العمليات الأمنية

يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في الأمن السيبراني، خاصة داخل مراكز العمليات الأمنية (SOCs). مع تزايد تعقيد الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتوجه المنظمات نحو منصات بيانات موحدة لتعزيز الرؤية والاستجابة. يوضح حيدر باشا، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات لدى شركة «بالو ألتو نتوركس» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المنصات الموحدة لمراكز العمليات الأمنية تتيح دمج الرؤية والتحليلات والاستجابة، مما يعزز القدرة على اكتشاف التهديدات بشكل أسرع وأتمتة أولوياتها. وتعزز منصات مثل «Cortex XSIAM» لدى «بالو ألتو نتوركس» الكفاءة من خلال أتمتة المهام المتكررة، مما يسمح للمحللين بالتركيز على تفسير نتائج الذكاء الاصطناعي وصيد التهديدات، مما يعزز المرونة بحسب وصفه.

حيدر باشا الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات لدى شركة «بالو ألتو نتوركس» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية (Palo Alto)

تأثير الذكاء الاصطناعي

مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى مساعد في العمليات الأمنية، تتغير طبيعة الأدوار البشرية. توفر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانيات أتمتة للكشف عن التهديدات، مما يتطلب إعادة تعريف الوظائف التقليدية. يقول باشا إن المحللين سيتحولون إلى التركيز على مهارات أعلى، مثل تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وصيد التهديدات. ويوضح أن المنظمات تحتاج إلى الاستثمار في تدريب فرقها على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي واستجابة الحوادث الاستراتيجية لضمان التعاون السلس بين البشر والذكاء الاصطناعي.

الأمن المقاوم للكمّ

لم تعد الحوسبة الكموميّة مجرد احتمال بعيد. وبينما لا تزال الهجمات الكمومية الفعلية على أساليب التشفير واسعة الانتشار غير ممكنة، ويُتوقع أن تصبح واقعاً خلال العقد المقبل. يعزز هذا الحاجة إلى خريطة طريق للأمن المقاوم للكم يشرحها حيدر باشا بالعناصر التالية:

- تقييم المخاطر: يجب على المؤسسات تحديد التطبيقات والتقنيات التي تحتاج إلى التشفير المقاوم للكم.

- الهجرة التدريجية: الانتقال إلى خوارزميات مقاومة للكم، مع مراعاة التأثيرات على الأجهزة وتأخيرات الأداء.

- التعاون مع القادة: التنسيق مع الأولويات المؤسسية لتعظيم إمكانيات الكم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين أحمال الذكاء الاصطناعي.

ويعُدّ باشا خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط» أن «الاستراتيجيات الفورية تشمل تطبيق التشفير الهجين والاستعداد لمعايير ما بعد الكم». يضمن هذا النهج الثنائي دفاعات فعالة ضد التهديدات الناشئة.

تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على أتمتة اكتشاف التهديدات وإعادة تعريف الأدوار البشرية للتركيز على التكتيكات المتقدمة (أدوبي)

كسر الصوامع الأمنية

أحد المحاور الرئيسة لتوقعات «بالو ألتو نتوركس» (Palo Alto Networks) للمستقبل هو الاتجاه نحو المنصات الموحدة التي تدمج أدوات الأمن السيبراني المختلفة. تسهّل هذه المنصات العمليات وتعزز الكفاءة، خاصة للمؤسسات الصغيرة ذات الموارد المحدودة. ويشرح باشا أنه يمكن للشركات الصغيرة تسوية ساحة اللعب من خلال خدمات مُدارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويوضح أن الشراكات مع مقدمي الحلول تتيح الوصول إلى التحليلات السلوكية والدفاعات المؤتمتة دون الحاجة إلى بيانات ضخمة. كما أن المنصات الموحدة أيضاً تدعم بنى الثقة الصفرية، وهو أمر بالغ الأهمية مع توسع الهجمات في نماذج العمل الهجين.

دور الأمن السيبراني في الاستدامة

مع تبني الممارسات البيئية، يجب أن تتماشى فرق الأمن السيبراني مع الأولويات البيئية. تقلل الابتكارات مثل التعلم الفيدرالي (وهو نهج مبتكر في مجال التعلم الآلي يهدف إلى تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات دون الحاجة إلى جمعها في مكان مركزي واحد) ونماذج الذكاء الاصطناعي الخفيفة من استهلاك الطاقة. ويشدد حيدر باشا على أن الاستدامة تبدأ بتحسين الخوارزميات واستخدام مراكز بيانات صديقة للبيئة. علاوة على ذلك يقول: «تمتلك أطر الكمّ إمكانات لتحسين كفاءة الطاقة في أحمال الذكاء الاصطناعي».

الذكاء الاصطناعي والخصوصية

مع تحول أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في الأمن السيبراني، يصبح ضمان الشفافية والاستخدام الأخلاقي أمراً بالغ الأهمية. يؤكد باشا على أهمية الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير والتقنيات التي تحافظ على الخصوصية. ويقول: «يجب على المنظمات إعطاء الأولوية للتفسير، مما يُظهر كيفية اتخاذ قرارات الذكاء الاصطناعي مع دمج تقنيات الحفاظ على الخصوصية مثل الخصوصية التفاضلية».

تعزز هذه الخطوات ثقة العملاء وتتوافق مع أطر تنظيمية مثل النظام الأوروبي العام لحماية البيانات (GDPR).

في المستقبل، سيدفع التقاطع بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتقنيات الاتصال الناشئة مثل الجيل السادس للاتصالات الخلوية (6G) لتغييرات جذرية. بحلول عام 2030، يُتوقع أن يدير الذكاء الاصطناعي الكشف عن التهديدات والاستجابة بشكل مستقل. ويرى باشا أن هذا التقاطع سيمكّن أمان «إنترنت الأشياء» على نطاق غير مسبوق، مما يضمن حماية المليارات من الأجهزة المتصلة دون تدخل بشري.

تسهل هذه التطورات أيضاً تقسيم الشبكات، مما يتيح للشركات تخصيص حلول للأمن السيبراني حسب حالات الاستخدام بحسب رأيه.

"بالو ألتو نتوركس": يتطلب الأمن السيبراني مستقبلا حلولاً تعاونية قابلة للتكيّف والموازنة بين التهديدات الفورية والاستعداد طويل الأجل (شاترستوك)

مشهد الأمن السيبراني في عام 2025

حددت «بالو ألتو نتوركس» (Palo Alto Networks) خمسة اتجاهات رئيسة من المتوقع أن تشكل الأمن السيبراني بحلول عام 2025، وهي:

- الجاهزية الكمومية: ستتكثف الجهود لنشر خوارزميات مقاومة للكمّ، خاصة في الخدمات المالية والبنية التحتية الوطنية.

- مقاييس الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني: ستتبنى المنظمات مؤشرات أداء رئيسة لقياس فاعلية الأمن المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

- إعادة تعريف الأدوار الوظيفية: سيؤدي الذكاء الاصطناعي المساعد إلى تغيير وصف الوظائف الأمنية.

لممارسات السيبرانية المستدامة: ستؤدي المبادرات الخضراء إلى تعزيز وتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي.

- الامتثال التنظيمي: ستصبح الأدلة الفورية على تأثير الأمن السيبراني أمراً ضرورياً في عمليات التدقيق.

بناء دفاعات سيبرانية مرنة

يشهد مشهد الأمن السيبراني تحولاً جذرياً مدفوعاً بتقدم الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والمنصات الموحدة. مع تقارب هذه التقنيات، فإنها تَعد بتحسين الكفاءة والاستدامة في العمليات الأمنية.

يلخص حيدر باشا هذا التصور قائلاً: «نركز على تقديم حلول تكيفية وشفافة ومواكبة للمستقبل. من خلال مواءمة التكنولوجيا مع الأولويات المؤسسية، نضمن بقاء الأعمال آمنة ومبتكرة في مواجهة المشهد المتغير للتهديدات».

بالنسبة للمؤسسات من جميع الأحجام، يكمن التحدي في موازنة التهديدات الفورية مع الاستعداد طويل الأمد. سواء من خلال مراكز العمليات الأمنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، استراتيجيات مقاومة الكم، أو الممارسات المستدامة، يتطلب الطريق إلى الأمام نهجاً تعاونياً واستباقياً. فمع اقتراب عام 2025، ستصبح هذه الأدوات لا غنى عنها للتعامل مع هذه التعقيدات.