الإمارات تبدأ إنتاج لقاح «حياة ـ فاكس»

الإمارات تبدأ إنتاج لقاح «حياة ـ فاكس»
TT

الإمارات تبدأ إنتاج لقاح «حياة ـ فاكس»

الإمارات تبدأ إنتاج لقاح «حياة ـ فاكس»

أعلنت دولة الإمارات أمس (الاثنين) عن بدء إنتاجها للقاح مضاد لفيروس كورونا داخل الدولة. ويحمل اللقاح اسم «حياة-فاكس» وسيكون أول لقاح محلي الصنع على مستوى المنطقة، وسيتم تصنيعه بواسطة شركة «سي إن بي جي 42»، وهي شركة مشتركة تم إنشاؤها حديثاً بين شركة «سينوفارم سي إن بي جي» الصينية، إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم والتي وفرت أكثر من 100 مليون جرعة من لقاح كورونا على مستوى العالم، وشركة «جي 42» الإماراتية، الرائدة في قطاع التكنولوجيا ومقرها في إمارة أبوظبي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقامت كل من شركة «جي 42 للرعاية الصحية» و«سينوفارم سي إن بي جي» خلال العام الماضي بالتعاون في إجراء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح غير النشط ضد كورونا في المنطقة العربية بمشاركة أكثر من 43000 متطوع من أكثر من 125 جنسية.
وسيدخل المصنع الجديد المخصص لإنتاج اللقاح مرحلته التشغيلية خلال العام الجاري في مدينة خليفة الصناعية بأبوظبي، حيث ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 200 مليون جرعة سنوياً، عبر ثلاثة خطوط تعبئة وخمسة خطوط تغليف آلية.
وسيتم إنتاج لقاح «حياة-فاكس» حالياً في مصنع الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» بالإمارات بطاقة أولية تبلغ مليوني جرعة شهريا. ويعتبر لقاح «حياة-فاكس» هو نفس اللقاح غير النشط الذي ينتجه معهد بكين للمنتجات البيولوجية، والذي تم تسجيله رسمياً من قبل وزارة الصحة والوقاية في دولة الإمارات يوم 9 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والموافقة عليه من قبل «المركز الصيني لتقييم الأدوية»، وذلك بناءً على النتائج الأولية والمحدّثة التي قدمتها شركة «سينوفارم» في الصين، والتي أظهرت فعالية اللقاح بنسبة 79.34 في المائة.
 يذكر أن البرنامج الوطني للتطعيم كان قد أعلن عن تقديمه اللقاح لأكثر من 52 في المائة من سكان الإمارات، وسيقوم لقاح «حياة-فاكس»، أول لقاح تنتجه دولة الإمارات، بتعزيز برنامج التطعيم في الدولة، وذلك عبر 205 مراكز طبية على مستوى الدولة.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.