الرئيس الإسرائيلي يختار مرشحاً الأسبوع المقبل لمحاولة تأليف حكومة

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (إ.ب.أ)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الإسرائيلي يختار مرشحاً الأسبوع المقبل لمحاولة تأليف حكومة

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (إ.ب.أ)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (إ.ب.أ)

قال متحدث إن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين سيبدأ مشاورات مع الأحزاب، الاثنين المقبل، بخصوص ترشيحاتها لمن يتولى تأليف الحكومة بعد أن انتهت رابع انتخابات في عامين بمأزق سياسي جديد، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن الرئيس سيختار، بعد الاستماع لتوصيات الأحزاب، من سيكلفه بتشكيل ائتلاف بحلول يوم السابع من أبريل (نيسان).
وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات 23 مارس (آذار) والتي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية حصول ائتلاف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 52 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120، بينما حصل ائتلاف معارض محتمل على 57 مقعدا.
وفي ظل غياب مسار سهل للوصول إلى أغلبية حاكمة، ربما يعتمد مصير نتنياهو السياسي على زعيمي حزبين لم يحددا موقفيهما، هما حزب «يامينا» اليميني المتطرف، بزعامة نفتالي بينيت وحزب «القائمة العربية الموحدة» بزعامة منصور عباس.
ولم تعلن كتلة معارضة، تضم تيارات متباينة يسارية ووسطية ويمينية لم تتمكن كذلك من تحقيق أغلبية، عن أي تحالفات رسمية أو عن قائد لها.
ومن بين كل الأحزاب المحتملة في هذا التحالف حصد حزب «هناك مستقبل» بزعامة يائير لابيد وزير المالية السابق 17 مقعدا في انتخابات الثلاثاء الماضي.
وسيطر حزب «ليكود» على أكبر عدد من الأصوات لينتزع 30 مقعدا، لكن ذلك لا يُلزم ريفلين قانونا بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة ويمكنه اختيار مرشح آخر استنادا لتوصيات الأحزاب.
وسيكون أمام من سيختاره ريفلين مهلة 42 يوما لتشكيل حكومة قبل أن يكلف الرئيس غيره، وإذا فشل المرشح الثاني يمكن أن يدعو ريفلين البرلمان لمحاولة اختيار مرشح، وإذا فشل ذلك المسعى أيضا فستكون إسرائيل مقبلة على خامس انتخابات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».