«تجمعات المنازل» ترفع الإصابات في السعودية

توزيع أكثر من 4 ملايين جرعة لقاح

حملات التطعيم متواصلة في أكثر من 500 مركز بالسعودية (واس)
حملات التطعيم متواصلة في أكثر من 500 مركز بالسعودية (واس)
TT

«تجمعات المنازل» ترفع الإصابات في السعودية

حملات التطعيم متواصلة في أكثر من 500 مركز بالسعودية (واس)
حملات التطعيم متواصلة في أكثر من 500 مركز بالسعودية (واس)

رصدت وزارة الصحة السعودية أمس (الأحد) ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة المؤكدة والحرجة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19»، فيما قال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية إن 60 إلى 70 في المائة من حالات الإصابة المؤكدة مرتبطة بالتجمعات داخل المنازل، وباقي الحالات مرتبطة بعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية منعاً من ارتفاع حالات الإصابة بـ«كورونا».
ونفى متحدث الصحة، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، أن يكون ارتفاع الإصابات له علاقة بتحورات الفيروس أو عودة المناشط، مجدداً التأكيد على أهمية أخذ اللقاحات حرصاً على سلامة الجميع. وأشار إلى أنه لتجاوز جائحة كورونا بسلام «علينا أخذ اللقاحات لنصل إلى مناعة مجتمعية»، مؤكداً أن هيئة الغذاء والدواء، تختبر لقاحات أخرى غير «فايزر» و«أسترازينيكا».
وتم تسجيل 531 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة فيما تم تسجيل 389 حالة تعافٍ و7 حالات وفاة، وتوزيع 4 ملايين و53 ألفاً و69 جرعة من لقاح «كورونا»، عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في مناطق السعودية كافة. ووفقاً لإحصاء الصحة أمس، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 388 ألفاً و325 حالة، من بينها 4 آلاف و728 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 638 حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 37 ألفاً و674 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6 آلاف و650 حالة وفاة. وأوضح المتحدث الرسمي، أن عدد جرعات لقاح «كورونا» التي تم إعطاؤها وصل إلى 4 ملايين و53 ألفاً و69 جرعة معطاة، في مناطق المملكة كافة عبر مراكز اللقاح التي يتجاوز عددها 500 مركز.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة شؤون المسجد النبوي تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام حرصاً على سلامة الزوار والمصلين والتزاماً بالضوابط والإجراءات الاحترازية، مهيبة بقاصدي المسجد النبوي استخدام تطبيق «موقف» لتفادي الكثافة على أجهزة الدفع الذاتية في مواقف السيارات في المسجد النبوي. وأعلنت وكالة شؤون المسجد النبوي استمرار عدد التسليمات في صلاة التراويح بواقع خمس تسليمات خلال موسم شهر رمضان المبارك، مع استمرار عدد التسليمات في صلاة القيام (التهجد) بواقع خمس تسليمات.
وأغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس مسجداً واحداً فقط مؤقتاً في منطقة تبوك بعد ثبوت حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 49 يوماً 382 مسجداً، تم فتح 373 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة المصلين. وأشارت الشؤون الإسلامية إلى إعادة فتح 9 مساجد، ثلاثة منها بمنطقة الرياض وأربعة مساجد بمنطقة القصيم ومسجد بمنطقة تبوك ومسجد بمنطقة الجوف بعد اكتمال الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.