أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده مصابة بـ«الهلع» من إراقة الدماء في ميانمار، حيث قتل العشرات في واحد من أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي، مما استدعى أيضاً تنديداً «بأشد العبارات» من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وغيره من المسؤولين الدوليين، الذين حذروا من «تزايد خطر ارتكاب جرائم فظيعة» في هذا البلد.
وجاء هذا التنديد الأميركي والدولي بعد مقتل عشرات الأشخاص في أعمال قمع هي الأكثر دموية منذ استيلاء الجيش، وإطاحة حكومة مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي.
كذلك، تزايدت الدعوات لمحاسبة قادة الجيش وأصدرت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشيليت، تحذيراً من «تزايد خطر ارتكاب جرائم فظيعة» وحضتا الأطراف على التعاون مع الآليات الدولية، ومنها المحكمة الجنائية الدولية، في مكافحة الإفلات من العقاب في البلاد.
...المزيد
«هلع» أميركي من «فظائع» ميانمار
ازدياد مطالب محاسبة قادة الجيش
«هلع» أميركي من «فظائع» ميانمار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة