قالت الشرطة الوطنية الإندونيسية إن مهاجمين يُشتبه بأنهما انتحاريان فجرا نفسيهما أمام كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار اليوم (الأحد)، فأصابا 14 شخصاً في أول أيام أسبوع عيد الفصح.
وأضافت أن جماعة من المصلين كانت داخل الكنيسة التي تقع على جزيرة سولاويسي وقت الانفجار الذي تزامن مع اقتراب القداس من نهايته.
من جانبه، أدان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بشدة الهجوم، ووصفه في مقطع مصور بأنه «عمل إرهابي» وحث المواطنين على التحلي بالهدوء وقال إن الحكومة ستعمل على ضمان تأدية الجميع لعباداتهم «دون خوف».
كانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن المهاجم نفذ الانفجار بمفرده.
وقال القس ويلهيموس تولاك لوسائل إعلام إندونيسية إن شخصاً يُشتبه بأنه مهاجم حاول دخول الكنيسة على متن دراجة نارية لكن أحد أفراد الأمن منعه، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهرت لقطات كاميرا أمنية وقوع انفجار تسبب في لهب ودخان وحطام.
ووصف بوي رافلي عمار رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب هجوم اليوم بأنه عمل إرهابي.
ووصف جومار جولتوم رئيس مجلس الكنائس الإندونيسي الهجوم بأنه «حادث وحشي» في ضوء احتفال المسيحيين بأحد السعف وحث الناس على التحلي بالهدوء والوثوق بالسلطات.
ووقعت أكثر هجمات المتشددين دموية في إندونيسيا على جزيرة بالي السياحية عام 2002 عندما قتل مفجرون 202 شخص أغلبهم سائحون أجانب.
جرحى بتفجير انتحاري مزدوج خارج كنيسة في إندونيسيا
إصابة 14 شخصاً ومقتل منفذي الهجوم
جرحى بتفجير انتحاري مزدوج خارج كنيسة في إندونيسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة