مئات السفن تنتظر تعويم «الجانحة» لعبور قناة السويس

14 مليون دولار خسائر يومية

محاولات لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس مساء أمس السبت (رويترز)
محاولات لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس مساء أمس السبت (رويترز)
TT

مئات السفن تنتظر تعويم «الجانحة» لعبور قناة السويس

محاولات لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس مساء أمس السبت (رويترز)
محاولات لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس مساء أمس السبت (رويترز)

تنتظر مئات السفن في قناة السويس، منذ 5 أيام، تعويم سفينة جنحت الثلاثاء الماضي، في أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، حاملة معها سلعاً وخامات ونفطاً وغازاً وأغذية وحبوباً وماشية.
وبلغ عدد السفن المنتظرة في القناة 321 سفينة، وفقاً لتصريحات رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع خلال مؤتمر صحافي في مدينة السويس أمس. وقال ربيع إن السفينة الجانحة استجابت للجهود و«نجحنا في تشغيل الدافع الخاص بالسفينة لكن الجزر تسبب في تعطل الجهود». وأشار إلى 4 عوامل تؤخر تعويم السفينة حتى الآن، تتمثل في «صعوبة التربة والمد والجزر وحجم المركب وسرعة الرياح»، ونتيجة لذلك «لا يمكننا تحديد جدول زمني لانتهاء عملية تعويم السفينة». واستبعد تأثر إيرادات القناة بشكل كبير، غير أنه أوضح أن الخسائر اليومية تصل إلى 14 مليون دولار.
في هذه الأثناء أوضحت شركة «لويدز ليست» أن الغلق يعيق شحنات تقدر قيمتها بنحو 9.6 مليار دولار يومياً بين آسيا وأوروبا، مشيرة إلى أن «الحسابات التقريبية» تفيد بأن حركة السفن اليومية من آسيا إلى أوروبا تُقّدر قيمتها بحوالي 5.1 مليار دولار، ومن أوروبا إلى آسيا بنحو 4.5 مليار دولار.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.