تشديد الإجراءات الأمنية في بنغازي بعد سلسلة من عمليات القتل

الرائد الليبي محمود الورفلي (أ.ف.ب)
الرائد الليبي محمود الورفلي (أ.ف.ب)
TT

تشديد الإجراءات الأمنية في بنغازي بعد سلسلة من عمليات القتل

الرائد الليبي محمود الورفلي (أ.ف.ب)
الرائد الليبي محمود الورفلي (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الليبية، اليوم (السبت)، تشديد الإجراءات الأمنية في بنغازي بعد تسجيل سلسلة من عمليات القتل في المدينة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء الإعلان بعد اكتشاف عشرات الجثث المخترقة بالرصاص في 18 مارس (آذار)، وبعد أيام قليلة من اغتيال محمود الورفلي القائد العسكري في قوات الجيش الوطني الليبي.
وقال رئيس اللجنة الأمنية الكبرى - بنغازي العميد عبد الباسط احميدة بوغريس، في مؤتمر صحافي: «حسب تعليمات المشير حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي أجبرنا جميع المحلات على تركيب كاميرات مراقبة وآخر مهلة الاثنين»، وأضاف أنّه صار أيضاً «ممنوعاً منعاً باتاً» تجوّل المركبات من دون لوحات تسجيل وبنوافذ معتمة.
وأكد بخصوص عمليات إلقاء «القبض في البيوت فإنّ الدخول ممنوع منعاً باتاً إلا بأمر من النيابة والشخص الذي سيدخل يكون مرتدياً زياً تاماً ومكشوف الوجه».
وفي قضية محمود الورفلي الذي كان مطلوباً لمحكمة الجنايات الدولية على خلفية «جرائم خطيرة وتعذيب»، أشار رئيس النيابة العسكرية العقيد علي ماضي إلى الاشتباه بشخصين، هما محمد عبد الجليل سعد وحنين إدريس العبدلي، ابنة المحامية حنان البرعصي التي قتلت في بنغازي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني).
وتسعى الأطراف الليبية برعاية أممية إلى إخراج البلاد من عقد سادته الصراعات والفوضى.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».