زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب: إقرار تفويض محاربة «داعش» يواجه صعوبات

بيلوسي: علينا مساعدة الدول الأخرى لاستخدام قواتها البرية ضد التنظيم

زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي
زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي
TT

زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب: إقرار تفويض محاربة «داعش» يواجه صعوبات

زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي
زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي

أشارت زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسي بيلوسي إلى أنه سيكون صعبا على الكونغرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس باراك أوباما لمحاربة تنظيم داعش.
وقالت بيلوسي خلال مؤتمر صحافي صباح أمس «سيكون صعبا على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل إلى إجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما».
ويعارض الجمهوريون الذين يسيطرون على كل من غرفتي الكونغرس (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) القيود المفروضة على استخدام قوات عسكرية برية أميركية ويؤكدون على أهمية إنزال قوات برية أميركية على أرض المعركة لحسم المعركة وإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش. وفي الجانب الآخر يصر الديمقراطيين على فرض قيود على استخدام القوات البرية الأميركية.
وأوضحت بيلوسي أنه كان ينبغي للكونغرس مناقشة تهديدات تنظيم داعش منذ شهر أغسطس (آب) الماضي (بداية الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش») وأن يقدم رؤيته لكيفية مكافحة هذا التنظيم، وقالت: «علينا أن نقيم التهديدات، ومن مصلحة الأمن القومي الأميركي مواجهة تلك التهديدات، والنقاش الدائر حاليا في الكونغرس حول طلب الرئيس يدور حول الفترة الزمنية المقترحة وحول النطاق الجغرافي للحرب لكن الجانب الهام في طلب الرئيس هو هدف التفويض والرئيس ملتزم بقيود عدم إنزال قوات برية على أرض المعركة».
وانتقدت بيلوسي السيناتور الجمهوري جون ماكين ورؤيته الرامية لضرورة إنزال قوات عسكرية برية أميركية لحسم المعركة وقال: «السيناتور ماكين لديه رؤى أخرى وعلينا تقييم حجم التهديد لنتمكن من مواجهته، وليس هناك شك أن الرأي العام الأميركي لا يرغب في خوض حرب أخرى بعد حربي العراق وأفغانستان، وعلينا مواجهة التهديدات ومساعدة الدول الأخرى لاستخدام قواتها البرية وليس قواتنا نحن».
وأضافت «الرئيس وضع قيودا على إنزال قوات برية أميركية لأرض المعركة والجمهوريون يريدون إزالة هذا التقييد، وآمل أن نصل من خلال المناقشات إلى أرضية مشتركة فمن المهم أن ندرك المصالح المتعلقة بالأمن القومي الأميركي، وأمامنا مسؤولية مهمة جدا جدا جدا وهي ألا نضع الجنود الأميركيين في مخاطرة جدية».
وفي مؤتمر صحافي آخر لرئيس مجلس النواب جون بوينر طالب خلاله بإزالة القيود على استخدام قوات برية في المعركة ضد «داعش»، وقال بوينر «إذا أردنا أن نناقش تفويض استخدام القوة العسكرية ضد داعش فإنه ينبغي أن يكون لدى الرئيس كل الأدوات اللازمة لكسب المعركة وأنا أقول مند عدة أشهر إنني لست متأكدا أنه تم تحديد الخطوط العريضة للاستراتيجية التي من شأنها إنجاز المهمة التي يقول الرئيس إنه يريد تحقيقها».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».