الفنانة هند صبري تسلم «جلباب الجزيرة» لمتبرعة مصرية

بعد جمع تبرعات لمكافحة الجوع من 6 دول

الفنانة هند صبري ومنة الله لمعي
الفنانة هند صبري ومنة الله لمعي
TT

الفنانة هند صبري تسلم «جلباب الجزيرة» لمتبرعة مصرية

الفنانة هند صبري ومنة الله لمعي
الفنانة هند صبري ومنة الله لمعي

في خطوة جديدة من نوعها، دشنت الفنانة التونسية هند صبري أكبر حملة تبرعات لمحاربة الجوع بوصفها سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقدم فيها الجلباب البدوي الذي ارتدته في فيلم «الجزيرة 1» مع الفنان أحمد السقا لصاحب أكبر تبرع لمكافحة الجوع والمساهمة في توفير الغذاء للأشخاص المحتاجين في الوطن العربي. وأصبحت اليوم المواطنة المصرية منة الله لمعي هي المالكة الجديدة لـ«جلباب الجزيرة» الذي تم تصميمه خصيصا للفيلم الشهير.
وسلمت هند صبري الجلباب الذي كانت ترتديه أثناء تصوير فيلمها «الجزيرة 1» إلى المواطنة المصرية منة الله لمعي، في مكتب برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة. وقالت في تصريح لها: «لم تنته الحملة بعد.. أحمد السقا هو التالي.. لقد دعوته ليفعل الشيء نفسه وسيقوم بدوره في الحملة قريبا.. الفكرة هي أن تستمر عجلة الحملة في الدوران».
ودشنت النجمة هند صبري حملتها من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: «إن الوضع في المنطقة العربية يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ولا بد من السعي لإيجاد حلول، حتى ولو بسيطة، للحد من معاناة الكثير من الأشخاص في عالمنا العربي»، وهي تسعى حاليا لدعوة الكثير من الفنانين لجمع التبرعات للملايين في العالم العربي، وأن تشجع الملايين في العالم العربي من استخدام بطاقاتهم الائتمانية في التبرع عبر الإنترنت لصالح إنقاذ البشر من الجوع.
وحققت الحملة التي بدأت منذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي نجاحا كبيرا، وتلقت تبرعات من أشخاص يعيشون في أكثر من 6 دول من بينها الولايات المتحدة وكندا والسويد، بالإضافة إلى بلدان في المنطقة منها مصر. ولم يتم الكشف عن مبلغ التبرع لأن الحملة هدفها الأساسي هو التوعية بتلك الكوارث الإنسانية.
وستُخصص الأموال التي جمعتها الحملة لدعم برنامج الأغذية العالمي في جهوده لإطعام الناس الأكثر احتياجًا في المنطقة، وعلى رأسها سوريا وغزة. وفي بيان صدر الخميس، أعلن البرنامج التابع للأمم المتحدة أن الحملة نجحت في رفع مستوى الوعي بمعاناة كثير من الأشخاص لإطعام أسرهم، وبالعمل الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي في الدول العربية للمساعدة في التخفيف من معاناتهم.
وقد مارست الممثلة التونسية هند صبري، مهامها كسفيرة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع منذ عام 2009 وسافرت إلى عدة بلدان بهدف تسليط الضوء على محنة الأشخاص الأكثر احتياجًا في المنطقة، ودعم عمل البرنامج لتوفير الغذاء للملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. ومن المشاهير الذين استعان بهم برنامج الأغذية في أنشطته المغني والملحن البريطاني سامي يوسف والممثل المصري محمود ياسين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.