قالت هيئة قناة السويس في بيان أمس، إنها أوقفت حركة الملاحة في القناة «مؤقتا»، بينما تستمر لليوم الثالث جهود تعويم السفينة العملاقة الجانحة.
وتعمل ثمانية زوارق قطر على تعديل وضعها بعد أن علقت عرضيا في الجزء الجنوبي الذي يسمح بالمرور في اتجاه واحد بالقناة صباح يوم الثلاثاء بسبب رياح قوية وعاصفة ترابية.
وبينما يتابع العالم عن كثب الجهود الجارية على الأرض، قالت مصادر على صلة بالأمر لـ«الشرق الأوسط» إن «العمليات جارية، وهناك مشاركات واسعة من أطراف عالمية كبرى نظرا لأهمية القناة»، مشيرة إلى أن «هناك ثقة كبرى بقدرة هيئة القناة على التعامل مع الأزمة».
واعتذرت «شركة شوي كيسن» اليابانية التي تملك سفينة الحاويات العالقة، أمس، قائلة إنها تعمل على حل الموقف.
وذكرت مصادر في القطاع أن الشركة المالكة وشركات التأمين على السفينة، تواجه مطالبات بتعويضات تبلغ ملايين الدولارات؛ حتى إذا جرى تعويم السفينة سريعاً.
وقالت شركة «ليث إيجنسيز»، مزود الخدمات في القناة، إن 156 سفينة وناقلة وحاوية تتجمع عند طرفي القناة، منها ناقلات نفط وغاز وسفن لنقل الحبوب، مما خلق واحدا من أسوأ اختناقات حركة الشحن في سنوات، فيما جرى إخراج ثلاث سفن من القناة.
وعلق بيتر بيردوفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة بوسكاليس الهولندية التي تحاول تعويم السفينة، بالقول إنه من السابق لأوانه تحديد المدة التي قد تستغرقها المهمة، مضيفا أن «الأمر يشبه جنوح حوت ضخم على الشاطئ. قد نضطر إلى الجمع (في مهمتنا) بين تقليل الوزن عن طريق نقل الحاويات والزيت والمياه من السفينة بالإضافة إلى زوارق القطر وجرف الرمال».
... المزيد
العالم يتابع جهود فك اختناق «قناة السويس»
تعليق الملاحة مؤقتاً... وتوقع مطالب بتعويضات كبيرة من شركات التأمين
العالم يتابع جهود فك اختناق «قناة السويس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة