مناورات عسكرية سعودية لرفع الجاهزية القتالية ومواجهة التهديدات

جانب من المناورات والتمارين التي شاركت فيها القوات السعودية (واس)
جانب من المناورات والتمارين التي شاركت فيها القوات السعودية (واس)
TT

مناورات عسكرية سعودية لرفع الجاهزية القتالية ومواجهة التهديدات

جانب من المناورات والتمارين التي شاركت فيها القوات السعودية (واس)
جانب من المناورات والتمارين التي شاركت فيها القوات السعودية (واس)

اختتمت يوم أمس 4 تمارين عسكرية، شاركت فيها قطاعات برية وجوية وبحرية من القوات المسلحة السعودية، في عدد من المناطق، ومن ضمنها مناورات التمرين العسكري المشترك «مخالب الصقر 3» بين القوات البرية الملكية السعودية، وقوات مشاة البحرية الأميركية بالمنطقة الشمالية الغربية.
جاء التمرين السعودي - الأميركي، ضمن التمارين المشتركة التي تشارك بها القوات البرية السعودية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية للضباط والأفراد، والتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، خاصة في المجال العسكري.
فيما شهدت قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي، أمس (الخميس)، اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط «الفلك 4» بين القوات البحرية السعودية والقوات البحرية السودانية.
وأظهر التمرين البحري المشترك، احترافية وجاهزية عالية للقوتين، من خلال تطبيق جملة من المناورات والمهام التي نفذها المشاركون من أطقم السفن ووحدات الأمن البحرية الخاصة ومشاة البحرية، وشهد أيضاً مناورات على مكافحة التهديدات البحرية وإنزال الغواصين من القوات الخاصة للإزالة الألغام من الجزيرة، وقامت الطائرة العمودية باستطلاع ومسح شواطئ الجزيرة وتقديم الإسناد الجوي للعمليات، إضافة إلى القتال في المناطق المبنية واقتحام المباني، والتدريب على مهارة الرماية بالسلاح الرئيسي والثانوي وتنفيذ الدوريات القتالية، وتم ذلك بكل إتقان ومهارة في التعامل مع الفرضيات، التي خطط لها مسبقاً بشكل دقيق، والتي تتوافق مع ما تمتلكه الوحدات المشاركة من قدرات قتالية ومنظومات متطورة، تعزز من جاهزيتها القتالية.
يذكر أن سلسلة تمرين «الفلك» بين البحريتين السعودية والسودانية، تأتي لرفع مستوى الأداء ومفهوم العمل المشترك بين بحريتي البلدين، ما ينعكس على ضمان حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر.
خليجياً، كان يوم أمس اختتام مشاركات القوات الجوية الملكية السعودية في مناورات تمرين «علم الصحراء 2021» في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات، الذي استمر 3 أسابيع، وجاءت المشاركة السعودية بالمقاتلات «إف 15 إس - إي» بكامل أطقمها الجوية والفنية؛ حيث أوضح المقدم طيار ركن فهد الحربي قائد مجموعة القوات الجوية السعودية، المشاركة في التمرين، أن مناورات التمرين نُفذت على 3 مراحل، شملت تخطيط وتنفيذ كثير من الطلعات الجوية التدريبية والعمليات المضادة، الدفاعية والهجومية، وفق سيناريوهات الحرب المختلفة، مؤكداً نجاح التمارين بجميع مراحلها ومهامها وإجراءاتها وتحقيق الهدف المرجو منها.
بينما اختتمت أمس (الخميس) مناورات وفرضيات التمرين البحري المشترك «التصدي 4»، الذي انطلقت مناوراته منذ 5 أيام بتنفيذ القوات البحرية الملكية السعودية، ممثلة بالأسطول الشرقي، وبمشاركة وزارة الداخلية، ممثلة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلة، بشركة «أرامكو السعودية» وشركة «أرامكو لأعمال الخليج»، وذلك بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الجبيل.
وجاء «التصدي 4» مناورات، تهدف إلى حماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، وحماية حرية الملاحة البحرية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة، بالإضافة إلى رفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات بين القوات البحرية الملكية السعودية، والوحدات المشتركة، وتوحيد مفهوم القيادة والاتصالات بين الوحدات المشاركة أثناء تنفيذ الخطة، والتدريب على تمرير البلاغات والمعلومات بين الجهات المشاركة ومركز العمليات، إضافة إلى رفع جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وتعزيز وتوحيد العمل المشترك، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، وتوحيد مفهوم القيادة والاتصالات، وذلك لتحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج العربي.



لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
TT

لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)

استعرض الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الأربعاء، مع الأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها.

ونقل الأمير عبد الله بن بندر خلال لقائهما بالمقر الرئاسي في سيول، تحيات القيادة السعودية، وتمنياتها للرئيس يون سوك يول وشعب كوريا بمزيدٍ من التقدم والازدهار، والذي حمّله بدوره تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وزير الحرس الوطني السعودي مع وزير الدفاع الوطني الكوري خلال مراسم الاستقبال الرسمية (واس)

كان وزير الحرس الوطني السعودي قد وصل إلى كوريا في زيارة رسمية، استجابةً لدعوة تلقّاها من وزير الدفاع الكوري كيم يونغ هيون، وعُقدت مراسم استقبال له بمقر الوزارة.

وناقش الوزيران خلال اجتماع ثنائي سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، شملت: التدريب، وتبادُل الخبرات والتسليح، وخُطط التوطين والتطوير المشترك للتصدي للتهديدات المستقبلية والناشئة.

وزير الحرس الوطني السعودي يحضر عرضاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية (واس)

ولاحقاً، حضر الأمير عبد الله بن بندر عرضاً متكاملاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية وقدراتها القتالية، بهدف توسيع الشراكة الدفاعية الثنائية، كما تجوّل في المعرض المصاحب للعرض، حيث اطّلع على الآليات والأنظمة المشاركة فيه، وفرص التطوير المشترك.

وزير الحرس الوطني السعودي يطّلع على أسلحة وأنظمة دفاعية كورية في المعرض (واس)

ورافقه خلال الزيارة اللواء الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري المكلّف، وناصر آل مهنا، المشرف العام على مكتب الوزير، والدكتور مشعل المسعد، المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني.