الأمم المتحدة تقدم 14 مليون دولار لإعادة بناء مخيمات الروهينجا

TT

الأمم المتحدة تقدم 14 مليون دولار لإعادة بناء مخيمات الروهينجا

قدمت الأمم المتحدة 14 مليون دولار للمساعدة في إعادة البناء بعد حريق هائل في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش أدى إلى تشريد الآلاف من مسلمي الروهينجا. ودمر الحريق، يوم الاثنين الماضي، أربعة مخيمات للاجئين في بالوخالي في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي البلاد، والتي تؤوي مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وقالت الأمم المتحدة إن الأموال ستساعد أيضاً في توفير خدمات المياه والصرف الصحي العاجلة والغذاء والمساعدة الصحية العقلية والنفسية الاجتماعية. وبدأت الحكومة ومتطوعون من وكالات الإغاثة في دعم ضحايا الحرائق وإعادة بناء أماكن الإيواء. وقدرت وكالات الإغاثة أن النيران دمرت نحو 10 آلاف مأوى. وقالت الأمم المتحدة إن الحريق شرد أكثر من 45 ألف شخص معظمهم من لاجئي الروهينجا. كما دمر مستشفى ومباني للصحة والتغذية والتعليم.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.