اتفاق سعودي - عراقي للتنسيق والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية

الملك سلمان التقى الكاظمي افتراضياً ودعاه لزيارة المملكة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي افتراضياً (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي افتراضياً (تصوير: بندر الجلعود)
TT

اتفاق سعودي - عراقي للتنسيق والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي افتراضياً (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي افتراضياً (تصوير: بندر الجلعود)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الخميس)، - عبر الاتصال المرئي - رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويأتي هذا اللقاء انطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً لأواصر العلاقات بينهما ورغبتهما الصادقة في تطويرها في شتى المجالات على أسس ومبادئ راسخة، وفي مقدمتها الأخوة العربية والإسلامية وحسن الجوار والمصالح المشتركة.
ونوّه الجانبان، وفق بيان مشترك عن اللقاء، بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأشادا بالمستوى الذي وصلت إليه، مؤكدين على دور مجلس التنسيق السعودي - العراقي بما يخدم مصالحهما.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1375163536415019009?s=20
وشددا على أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها في المجالات المختلفة، ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية، وذلك استكمالاً للجهود المبذولة والنتائج الإيجابية المتحققة عن الزيارات المتبادلة للمسؤولين بين البلدين خلال الفترة الماضية.
وثمّنت السعودية جهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار والتنمية في العراق، بينما ثمن العراق المبادرات التي قدمتها السعودية له في مجال مواجهة جائحة «كورونا»؛ «كوفيد - 19».
وفيما يخص القضايا الإقليمية، اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وضرورة إبعادها عن التوترات وأسبابها، والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار. وأكد في هذا الإطار رئيس الوزراء العراقي على دعم مبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
ووجّه خادم الحرمين دعوة إلى رئيس الوزراء العراقي؛ لزيارة السعودية في القريب العاجل للقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبحث جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأعرب الكاظمي عن تقديره وقبوله للدعوة.


مقالات ذات صلة

السعودية تتطلع لإجراءات عملية من اجتماع «تحالف حل الدولتين»

الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

السعودية تتطلع لإجراءات عملية من اجتماع «تحالف حل الدولتين»

تَطَلّعَ مجلس الوزراء السعودي لأن يتوصل أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي تستضيفه الرياض إلى خطوات عملية لدعم جهود ومساعي السلام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية: أمر ملكي بترقية وتعيين 50 قاضياً في ديوان المظالم

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً يقضي بترقية وتعيين 50 قاضياً بديوان المظالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال مقابلة مع قناة العربية (لقطة من فيديو)

ترمب: سيعود السلام إلى الشرق الأوسط إذا عدت رئيساً

قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية الرئيس السابق دونالد ترمب، الأحد، إن «السلام سيعود إلى الشرق الأوسط إذا عدت رئيساً».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي تجميع المساعدات السعودية في مستودع «الهيئة العليا للإغاثة» تمهيداً لتوزيعها (الشرق الأوسط) play-circle 00:58

مستودعات الهيئة العليا للإغاثة تمتلئ بالمساعدات السعودية تمهيداً لتوزيعها

امتلأت مستودعات الهيئة العليا للإغاثة في لبنان، بمئات الأطنان من المساعدات السعودية التي تصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد جانب من فعاليات اليوم الثاني لـ«المنتدى اللوجيستي العالمي»... (الشرق الأوسط)

«المنتدى اللوجيستي» يمهد الطريق لشراكات استراتيجية تضمن ترابط العالم

شهد «المنتدى اللوجيستي العالمي»، المنعقد بالرياض، الاثنين، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، توقيع شراكات استراتيجية محلية ودولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.