تحدث السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر عن «إشارات» وصفها بـ«الإيجابية من الحوثيين» إزاء المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية التي جرى طرحها الاثنين الماضي.
وأوضح السفير في مقابلة أجرتها «الشرق الأوسط» ستنشر لاحقاً، أن المتحدث باسم الحوثيين (محمد عبد السلام) قال، ليس هناك جديد «لكنه لم يرفض المبادرة ولم يرفض عناصرها الرئيسية»، لافتاً إلى وجود «فرصة للحوثيين أن يثبتوا للعالم بأنهم ليسوا تابعين لإيران وأنهم يعلون مصلحة الشعب اليمني، على أي مصالح لإيران».
ووصف آل جابر المبادرة بـ«الاستراتيجية الشجاعة» لتحقيق وبناء السلام في اليمن، مشدداً على أنها استمرار لمبادرات السعودية الاستراتيجية والشجاعة في اليمن منذ عام 2011، مشيراً إلى أن «الآلية التنفيذية سيضعها المبعوث الأممي وفريقه».
وقال إن «الهدف النهائي تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن... وسنستمر في بذل كل الجهود لتحقيق أمن واستقرار وسلامة اليمن، وإخراج الشعب اليمني من معاناته وانخراطهم بشكل فعال وإيجابي في محيطهم العربي والخليجي».
وأكد السفير، وهو أيضاً المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على أن «السعودية قائدة العمل الإنساني في اليمن بالأفعال، سواء بالعمل الإغاثي والإنساني المباشر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو بالمشاريع التنموية وتحسين المطارات والموانئ لرفع القدرة الاستيعابية لمزيد من البضائع والسلع والأغذية من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، فضلاً عن الدعم الكبير للبنك المركزي اليمني «الذي استطاع عبر الدعم السعودي تغطية شراء السلع الأساسية، وهو ما خفف الأسعار على المواطنين، سواء في أسعار الصرف أو في البضائع».
آل جابر: المبادرة السعودية استراتيجية وشجاعة... ولدى الحوثيين فرصة
إشارات إيجابية من «الجماعة»... وآليتها التنفيذية يضعها غريفيث وفريقه
آل جابر: المبادرة السعودية استراتيجية وشجاعة... ولدى الحوثيين فرصة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة