وزيرة الثقافة الفرنسية في المستشفى لإصابتها بـ«كورونا»

المغني ميشال ساردو يعزل نفسه لأنه كان آخر من قابلها

الوزيرة تقلد المغني ساردو وساماً
الوزيرة تقلد المغني ساردو وساماً
TT

وزيرة الثقافة الفرنسية في المستشفى لإصابتها بـ«كورونا»

الوزيرة تقلد المغني ساردو وساماً
الوزيرة تقلد المغني ساردو وساماً

نُقلت روزلين باشلو، وزيرة الثقافة في فرنسا، إلى المستشفى أمس نظراً لتراجع حالتها الصحية. وكانت باشلو قد أعلنت السبت الماضي أنّها شعرت بضيق في التنفس وأجرت اختباراً للكشف عن «كورونا»، وجاءت النتيجة إيجابية. وأضافت أنّها عزلت نفسها وأعادت ترتيب برنامج عملها للأسبوع التالي ولن تنقطع عن الإبلاغ عن تطورات حالتها الصحية.
الوزيرة البالغة من العمر 74 عاماً كانت قد تلقت الجرعة الأولى من اللقاح في الأسبوع الماضي، حسب الجدول المقرر لشرائح العمر. لكن يبدو أنّها كانت قد التقطت الفيروس قبل اللقاح. وأفاد مقربون منها أنّها نزيلة غرفة عادية في المستشفى وتخضع لراحة إجبارية.
وأثار خبر إصابة باشلو اهتماماً خاصاً نظراً لشخصيتها الاستثنائية التي تجمع بين القوة والصراحة والمرح. كما تسبب في قلق على صحة المغني الفرنسي الشهير ميشال ساردو. وكان ساردو، صاحب أغنية «مرض الحب» آخر من التقى بالوزيرة حيث استقبلته، مع زوجته، في مكتبها وقلدته وسام الشرف من رتبة قائد. وحسب الصور التي التقطت في المناسبة فإنّ المغني البالغ من العمر 74 عاماً كان يرتدي كمامة لكنّه رفعها في وقت من الأوقات، ولوحظ أنّه اقترب من باشلو وشدّ على ذراعيها.
وأمس أعلن ساردو أنه وزوجته آن ماري قد عزلا نفسيهما في انتظار إجراء الاختبار الطبي. وأضاف هازلاً: «في حال أنني تلقيت الفيروس مع الوسام فسأكون قائد كوفيد».
تحمل باشلو الدكتوراه في الصيدلة. وهي وزيرة سابقة للبيئة، ثم للصحة والرياضة، ثم للتضامن الاجتماعي في حكومات سابقة، وقد تركت العمل السياسي وانتقلت للمشاركة في برامج تلفزيونية قبل أن يقنعها الرئيس إيمانويل ماكرون بالعودة لتسلم حقيبة الثقافة. وقالت يومها إنّ الثقافة هي وحدها ما أغراها بالعودة إلى الوظيفة الرسمية. وهي كانت تخطط لتحقيق طفرة في الميدان الثقافي نظراً لعلاقاتها الواسعة وخبراتها وشخصيتها المنفتحة. لكنها لم تحسب حساب «كورونا» التي عرقلت كل المشاريع. فقد جاء استيزارها في الفترة التي انتشر فيها الداء، وكان عليها أن تخضع لتوجيهات الجهات الصحية بإغلاق المرافق الفنية.
طوال العام الماضي تعرضت وزيرة الثقافة لغضب آلاف العاملين في مختلف حقول الفنون لأنّها لم تفلح في استصدار قرار من الحكومة بإعادة فتح صالات السينما والمسارح والمتاحف والعروض الموسيقية. لكنّها لم تتوقف عن المطالبة برفع الإغلاق. ونجحت بالفعل في الحصول على تخصيصات إضافية بلغت 115 مليون يورو لدعم المتضررين من صغار الفنانين المستقلين والمشتغلين بمختلف أنواع النشاط الفني.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
TT

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).

وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.

وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.

لقطة من فيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.

الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».

كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».

ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».

وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».

الملصق الترويجي لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».

وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.