تتابعت ردود الأفعال الدولية على المملكة العربية السعودية لحل الأزمة في اليمن، حيث رحب عدد من الدول العربية والأوروبية بهذه المبادرة، واعتبرتها فرصة لتغليب المصلحة اليمنية، ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
وفي هذا السياق، رحبت وزارة الخارجية اليونانية بالمبادرة السعودية، وعدّتها في بيان «خطوة إيجابية»، وطالبت جميع الأطراف بدعمها وإعلان وقف فوري وكامل لإطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق السياسي الشامل يظل الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد البيان دعم أثينا للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لتحقيق السلام في البلاد، داعياً جميع الأطراف إلى التعامل معه بشكل بناء من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما أعربت الحكومة الإيطالية، من جانبها، عن ترحيبها بمبادرة السعودية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، وقالت وزارة الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (اكي): «إن المبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخماً جديداً للمفاوضات، التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وتفتح آفاقاً لتحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن وتحقيق سلام دائم». وأكدت الوزارة دعم بلادها الكامل للمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مناشدة جميع الأطراف للتوصل قريباً إلى حل وسط دائم ووضع حد للصراع الكارثي في اليمن.
ورحبت المجر بالمبادرة، وأوضحت وزارة الخارجية والتجارة المجرية أن بلادها تدعم جميع الجهود لتحقيق حل سلمي من خلال مفاوضات سياسية شاملة تسهم في التخفيف من الأزمة الإنسانية، وترحب في هذا السياق بالمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مقترحاتها للحل السياسي للأزمة اليمنية. ودعت جميع الأطراف إلى بذل كل الجهود للوصول إلى وقف إطلاق النار بشدة، وفي ذات الوقت الهجمات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين والمنشآت النفطية في السعودية.
إلى ذلك، رحبت جمهورية القمر المتحدة بالمبادرة التي أعلنتها السعودية لحل الأزمة اليمنية، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون القمرية أن هذه الخطوة تعبّر عن حرص المملكة الدائم على تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، في إطار التوصل لحل سياسي شامل، عبر عدد من الخطوات تتضمن الوقف الشامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية. وثمّنت الخطوة السياسية التي وصفتها بـ«الحكيمة»، وتتطلع إلى أن تستجيب جميع الأطراف اليمنية إلى هذه الفرصة وتغليب مصلحة الشعب اليمني ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وكان لبنان قد رحب، بدوره، بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، وتمنى للمملكة النجاح والتوفيق، وأن يعم السلام العالمين العربي والدولي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، أول من أمس، في القصر الرئاسي، السفير وليد بخاري سفير السعودية في بيروت.
توالي الردود الدولية الإيجابية حول المبادرة السعودية للحل في اليمن
توالي الردود الدولية الإيجابية حول المبادرة السعودية للحل في اليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة