موجز دولي ليوم الخميس

TT

موجز دولي ليوم الخميس

- الصين تدين «نفاق» الأوروبيين بعد استدعاء سفرائها
بكين - «الشرق الأوسط»: دانت الصين الأربعاء «مضايقات ونفاق» الأوروبيين، بعد استدعاء سفرائها في دول عدة، إثر العقوبات التي فرضتها بكين على برلمانيين ومنظمات أوروبية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ: «الصين لا تقبل هذه الطريقة غير العقلانية من بعض الدول الأوروبية لاستدعاء سفرائها». وبعد هولندا في اليوم السابق، استدعت ألمانيا وفرنسا والدنمارك والسويد وليتوانيا سفراء بكين، الثلاثاء. ويفترض أن تقوم بلجيكا وإيطاليا بالخطوة نفسها بعد فرض بكين عقوبات على عشرة من أعضاء البرلمان الأوروبي. ورد النظام الصيني بذلك على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، بسبب ما تتعرض له أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ، واستدعت بكين بدورها عدداً من السفراء الأوروبيين المتمركزين في بكين. وقالت هوا إن «الأوروبيين يسمحون لأنفسهم بتشويه سمعة الآخرين ومهاجمتهم وفرض عقوبات تعسفية بناء على معلومات وأكاذيب، لكنهم يرفضون السماح للصين بالرد والتصدي لذلك».

- تراجع شعبية تحالف ميركل المسيحي
برلين - «الشرق الأوسط»: واصل التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تراجعه في استطلاعات الرأي. فقد أظهر استطلاع حديث أجراه معهد «ديموسكوبي ألينسباخ» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الصادرة، أمس (الأربعاء)، أن شعبية التحالف المسيحي بلغت حالياً 5.‏28 في المائة، بعد أن بلغت 37 في المائة في مطلع فبراير (شباط) الماضي. وحل حزب الخضر في المرتبة الثانية بتأييد بلغت نسبته 21 في المائة، يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، بنسبة 18 في المائة. وترى المديرة التفيذية لمعهد «ألينسباخ»، ريناته كوشر، أن فضيحة التربح في صفقات كمامات المتورط فيها ساسة من التحالف المسيحي ليست السبب الحاسم في تراجع شعبية التحالف في الاستطلاعات، موضحة أن فقدان الثقة في التحالف بدأ بالفعل قبل الكشف عن الفضيحة. وعزت كوشر السبب الرئيسي في تراجع شعبية تحالف ميركل المسيحي إلى تزعزع الثقة في قدرة الحزب المسيحي الديمقراطي على إدارة الأزمة، موضحةً أن الثقة في سياسة الحكومة في إدارة الأزمة كانت عالية بشكل غير عادي لفترة طويلة، إلا أنها بدأت في التراجع منذ يناير (كانون الثاني) الماضي وزاد النقد.

- مقتل 8 متمردين شيوعيين في اشتباكات بالفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قتل ثمانية متمردين شيوعيين وتم ضبط 11 قطعة سلاح ناري قوي بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت ثلاث ساعات مع جنود في وسط الفلبين، حسبما أفاد به الجيش، أمس (الأربعاء). وذكر الجيش في بيان أن فريقاً مشتركاً من الجيش ورجال الشرطة واجه نحو 40 متمرداً ينتمون لجيش الشعب الجديد في منطقة نائية بمدينة جويهولنجان بمقاطعة نيجروس أورينتال ظهر الثلاثاء. وقال الكولونيل مايكل سامسون إنه لم يقتل أحد من جانب الحكومة. وقال إنه بخلاف الأسلحة النارية، صادرت القوات متفجرات ووثائق من المتمردين. وأضاف أن متمردي جيش الشعب الجديد يشكلون تهديداً على الناس في الريف، ويعوقون السلام والتنمية. ويخوض الحزب الشيوعي الفلبيني وذراعه العسكرية، «جيش الشعب الجديد»، نزاعاً مسلحاً مع الحكومة منذ أكثر من 50 عاماً.

- منظمة حقوقية: مقتل 100 شخص على أيدي قوات إريترية بشمال إثيوبيا
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: ذكرت هيئة إثيوبية مستقلة لحقوق الإنسان أن أكثر من 100 شخص قتلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أيدي قوات إريترية في بلدة أكسوم بشمال إثيوبيا. واستندت اللجنة الحقوقية في نتائجها إلى مقابلات مع 45 من أفراد عائلات الضحايا، بالإضافة إلى ناجين وشهود عيان وزعماء دينيين. وقالت اللجنة في بيان، أمس (الأربعاء)، إن عدد القتلى قد يكون أعلى، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وبحسب اللجنة، فإن «هذه الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجنود الإريتريون الذين كانوا موجودين في مدينة أكسوم وقت وقوع الحادث، ليست جرائم عادية، لكنها تشكل مخالفات جسيمة للقوانين والمبادئ الدولية وقوانين حقوق الإنسان المعمول بها». وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، تورط قوات إريترية في صراع تيغراي، وهو إقليم في شمال إثيوبيا على الحدود مع إريتريا، بعد نحو خمسة أشهر من اندلاعه. كما أقر آبي بارتكاب فظائع في تيغراي، مضيفاً أن البلاد لن تقبل أي انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل القوات الإريترية أو الحكومية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.