اغتيال الورفلي الضابط الليبي المطلوب لـ«الجنائية الدولية»

اغتيال الورفلي الضابط الليبي المطلوب لـ«الجنائية الدولية»
TT

اغتيال الورفلي الضابط الليبي المطلوب لـ«الجنائية الدولية»

اغتيال الورفلي الضابط الليبي المطلوب لـ«الجنائية الدولية»

اغتيل الرائد محمود الورفلي، آمر محاور الصاعقة بـ«الجيش الوطني» الليبي، بوابل من الرصاص أمس، في مدينة بنغازي شرق البلاد، التي يشتكي أهلها تزايد حالة الانفلات الأمني راهناً.
ونعى العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم «القوات الخاصة» الورفلي، وقال إن «(المقدم) الورفلي، الذي كان أحد رموز القوات الخاصة اغتيل اليوم (أمس)»، مطالباً «جميع أفراد القوات الخاصة بالتحلي بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتن، واتباع تعليمات القيادة العامة وتعليمات آمر القوات الخاصة».
وفيما تعهد الزوي أن «دماء الورفلي لن تضيع هباء»، قال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «سيارة (القائد) بالجيش تعرضت لوابل من الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية، ونقل شقيقه أيمن إلى المستشفى في حالة حرجة فيما توفي مرافق آخر له في التو». وأضاف المصدر أن هذه «(العملية الانتقامية) من الورفلي لن تمر من دون محاسبة، ويجب إعادة النظر في المنظومة الأمنية في بنغازي».
والورفلي، الذي ظهر في صور عديدة بجوار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب «جرائم حرب» وقتل مدنيين في أحد شوارع بنغازي مطلع عام 2018 بدماء باردة، وهو ما دفع فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة بالمطالبة بتسليمه أكثر من مرة، لكن المؤسسة العسكرية رفضت تسلميه ورأت أنه خضع لتحقيقات من لدنها.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.