تدهور الوضع الصحي للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
TT

تدهور الوضع الصحي للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)

حذّرت محامية أليكسي نافانلي، المعارض الروسي الذي يمضي حالياً عقوبة بالحبس عامين ونصف العام، بأن وضعه الصحي يشهد تدهوراً مستمراً منذ نقله إلى سجنه الحالي.
وصرّحت محامية نافالني أولغا ميخايلوفا لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المعارض البارز للكرملين يعاني منذ فترة «أوجاعاً في الظهر»، مضيفة أنه بدأ، أمس الثلاثاء، يفقد الإحساس في إحدى ساقيه.
وسُمح لنافالني أن يستشير طبيب أعصاب، لكن الأخير لم يبلغه تشخيصه واكتفى بإعطائه أقراصاً من عقار «إيبوبروفن» المضاد للالتهابات.
وأعربت ميخايلوفا عن أسفها لـ«اقتصار العلاج على هذا الأمر»، في إشارة إلى عدم إعطاء الأقراص أي مفعول.
وتابعت: «لا أعلم ما أصابه... يجب أن يستشير طبيباً حقيقياً».
وقالت المحامية إنها لم تتمكن، اليوم الأربعاء، من لقاء موكّلها المحبوس في سجن بوكروف الواقع على مسافة مائة كيلومتر شرق موسكو، الذي يعد أحد أكثر السجون الروسية قساوة.
من جهته، اعتبر ليونيد فولكوف، أحد أبرز رفاق نافالني في نضاله، أن إدارة السجن قد تكون تسعى إلى التستر على واقعة نقل المعارض إلى المستوصف.
وهو كتب على «فيسبوك»: «لا نعلم أين يوجد أليكسي نافالني ولماذا يُمنع محاميه من رؤيته».
بدورها، أعربت رفيقة نافالني ماريا بيفتشيك عن «قلقها البالغ» إزاء «التدهور السريع لوضعه الصحي». وجاء في تغريدة لها: «نعتقد أن حياة نافالني بخطر ونطالب بالسماح لمحاميه برؤيته».
ونافالني (44 عاماً) ناشط في مكافحة الفساد ومعارض بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجا العام الماضي من عملية تسميم بـ«نوفيتشوك»، وهي مادة متلفة للأعصاب طُوّرت إبان الحقبة السوفياتية لأغراض عسكرية، أدخلته في غيبوبة.
ولدى عودته إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) بعد تعافيه في ألمانيا، أُوقف فوراً وأدانته المحكمة في قضية فساد تعود لعام 2014 يصر المعارض الروسي على أنها مسيّسة.
ومنذ وصوله إلى سجن بوكروف، تمكّن نافالني مرّتين من وصف ظروف اعتقاله على وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن يومياته في السجن أشبه بيوميات «ستورمتروبر»، الجنود في سلسلة أفلام «حرب النجوم»، بسبب النظام الصارم المفروض في المنشأة.
وهو شبّه سجنه بـ«معسكرات اعتقال» اليهود على يد النازيين إبان الحرب العالمية الثانية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.