قناة السويس تعلن جنوح سفينة حاويات والعمل على تعويمها

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إفرجرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إفرجرين (أ.ف.ب)
TT

قناة السويس تعلن جنوح سفينة حاويات والعمل على تعويمها

سفينة الحاويات البنمية العملاقة إفرجرين (أ.ف.ب)
سفينة الحاويات البنمية العملاقة إفرجرين (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، اليوم (الأربعاء)، عن جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة إفرجرين خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في بيان، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم السفينة.
ووجه رئيس هيئة قناة السويس، خلال متابعته أعمال الإنقاذ وإجراءات تعويم السفينة من موقع الحادث، رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية، مشدداً على أن قناة السويس لا تدخر جهداً لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.
ووقع الحادث، صباح أمس (الثلاثاء)، جراء انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظراً لمرور البلاد بعاصفة ترابية، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة، ومن ثم جنوحها.
وقال مصدران كبيران بقطاع الملاحة لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة قناة السويس قررت تعديل نظام عبور السفن، الأربعاء، ليصبح في الاتجاهين في القناة القديمة بعد جنوح السفينة.
وذكر المصدران أن أعمال تعويم السفينة بدأت صباح اليوم بعد جنوحها الليلة الماضية.
وقالت شركة إفرجرين مارين التايوانية، التي تستأجر سفينة الحاويات لمدة محددة، في بيان، إن جنوح سفينة حاويات يرجع على الأرجح لهبوب رياح قوية مفاجئة.
وأضافت أن الشركة «تجري مباحثات مع الأطراف المعنية ومن بينها السلطة التي تدير القناة لمساعدة السفينة في أسرع وقت ممكن».
وتؤمن قناة السويس التي افتتحت في 1869 عبور 10 في المائة من حركة التجارة البحرية الدولية.
واستخدمت هذه القناة العام الماضي تحو 19 ألف سفينة، وفقاً لهيئة قناة السويس.
وتعتبر القناة مصدر دخل حيوي لمصر وبلغت إيراداتها 5.61 مليار دولار العام الماضي.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.