وزير الخارجية الصيني يزور السعودية اليوم

وزير الخارجية الصيني خلال استقباله نظيره الروسي أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الصيني خلال استقباله نظيره الروسي أمس (إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الصيني يزور السعودية اليوم

وزير الخارجية الصيني خلال استقباله نظيره الروسي أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الصيني خلال استقباله نظيره الروسي أمس (إ.ب.أ)

يصل وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم، إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية اليوم، وقال السفير الصيني لدى السعودية تشن وي تشينغ إنها تلبية لدعوة من الخارجية السعودية، وتشمل اجتماعاً مع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.
وقال السفير تشينغ لـ«الشرق الأوسط» إن الوزير سيبحث مع القيادة السعودية ومع نظيره الأمير فيصل بن فرحان «القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية كافة، وتبادل الآراء حول القضايا الملحة»، مؤكداً أن بكين تشارك الرياض المواقف نفسها على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن وزير الخارجية الصيني سيبحث الأزمة اليمنية «تأكيداً لموقف الصين على أهمية اليمن ووحدته وأمنه»، مشيراً إلى أن اللقاء سيناقش المبادرة السعودية للوصول إلى حل سياسي للقضية اليمنية، ودعم الجهود السعودية والخليجية في هذا الاتجاه.
واعتبر أن «الصين والسعودية ضربتا أروع الأمثلة في التعاون بينهما، ويمثل التعاون نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين أي بلدين في العالم وفي مواجهة تحديات جائحة كورونا». وأضاف أن «الصين على أتم الاستعداد لتعزيز العمل المشترك مع المملكة لدعم منظمة الصحة العالمية وتوحيد الجهود العالمية من أجل مكافحة جائحة كورونا وتوفير اللقاحات ومساعدة الدول الأخرى للقضاء على الوباء، وكذلك مستعدون لتعزيز العمل المشترك مع المملكة لتوحيد الجهود للعب دور إيجابي في صناعة وتوزيع وتوفير اللقاحات».
وأوضح أن بلاده أصدرت 5 لقاحات وتعمل على اختبار 17 لقاحاً حالياً، في حين أنها تخضع حوالي 60 مشروعاً قيد البحث والتطوير في مجال صناعة اللقاحات، مؤكداً أن بكين «تعارض اللعب على قضية اللقاحات» وتشدد على «ترك الخيار للحكومات والشعوب لتختار ما تريد».
وأكد أن «الصين نجحت في القضاء على انتشار كورونا، وستحقق النمو بشكل واسع خلال العام الحالي وستعمل بالتنسيق مع السعودية للدفع بالاقتصاد العالمي نحو الانتعاش، بالاستفادة من نتائج قمة مجموعة العشرين برئاسة السعودية». ونوه بالتعاون المستمر في المشروعات الكبرى مثل «نيوم» و«ذا لاين»، معتبراً أن «هناك فرصاً واعدة للتعاون بين البلدين».
وقال إن «التعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة النووية، وعلوم الفضاء، يسير على قدم وساق، وهناك مسعى مشترك لإجراء تعاون لتدوير الطاقة الجديدة بما فيها الطاقة النووية، وعلى صعيد مجال الفضاء، فالصين أطلقت مؤخرا قمرين صناعيين سعوديين بصواريخ صينية».
وذكر السفير أن الوزير الصيني سيبحث في الرياض آخر مستجدات الأزمة السورية وسبل الدفع بالمسار السياسي. وقال إن بلاده «تعمل بتنسيق مكثف مع المملكة والدول الصديقة والحليفة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة، ودفع العملية السياسية على أساس احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها بدعم المجتمع الدولي وتعزيز الاحترام المتبادل ودعم جهود المبعوث الأممي لسوريا لبناء الحوار وتبني الحل السياسي».



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».