السودان يقبل مبادرة إماراتية لحل النزاع مع إثيوبيا

آبي أحمد يتحدث إلى البرلمان الإثيوبي نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
آبي أحمد يتحدث إلى البرلمان الإثيوبي نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

السودان يقبل مبادرة إماراتية لحل النزاع مع إثيوبيا

آبي أحمد يتحدث إلى البرلمان الإثيوبي نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
آبي أحمد يتحدث إلى البرلمان الإثيوبي نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)

قالت الحكومة السودانية، أمس، إنها قبلت مبادرة إماراتية لحل النزاع الحدودي مع الجارة إثيوبيا.
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة حمزة بلول، لـ«الشرق الأوسط»، إن مجلس الوزراء ناقش ضمن اجتماعه الدوري أمس، المبادرة التي تقدمت بها دولة الإمارات، (لم يعلن عن تفاصيلها) وأمَّن على تقرير اللجنة الفنية التي تشكلت من الوزارات ذات الصلة للتعاطي مع المبادرة، وأبدى استعداده للتعامل معها.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب مع السودان، بشأن النزاع الحدودي، واصفاً السودان بأنه «بلد شقيق». لكن آبي أكد في المقابل عزم بلاده على المضيّ قدماً في الملء الثاني لسد النهضة في موعده في يوليو (تموز) المقبل، حتى من دون اتفاق مع مصر والسودان، مشيراً إلى أن أديس أبابا ستخسر مليار دولار في حال لم تفعل.
وقال آبي: «لدى إثيوبيا كثير من المشكلات، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة».
من جهتها ردّت مصر على رسائل إثيوبية متتالية، تؤكد عزمها على تعبئة «سد النهضة» في يوليو المقبل، من دون النظر إلى التوصل لاتفاق، بتأكيد مساعيها لحل النزاع عبر «الطرق الدبلوماسية».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.