عبّر عضو بارز في مجلس الشيوخ الأميركي عن قلقه البالغ إزاء المعلومات الاستخباراتية التي تحدثت عن اعتراض رسائل إيرانية في يناير (كانون الثاني) تتضمن الإعداد لاعتداءات على قاعدة «فورت ماكنير» العسكرية في العاصمة واشنطن، رداً على مقتل القيادي الإيراني قاسم سليماني.
وقال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس جيم ريش، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه التقارير «دليل على ضرورة أن تربط إدارة الرئيس جو بايدن أي مفاوضات مع طهران بشأن الاتفاق النووي بملف دعم طهران للإرهاب»، مؤكداً أنه سيضغط على الإدارة لوضع شروط أقسى على إيران.
وأضاف ريش: «هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها تقارير بأن الإيرانيين يحاولون استهداف مسؤولين في العاصمة الأميركية».
ومساء الاثنين، صرح مستشار الأمن القومي جايك سوليفان، لمحطة «إم إس إن بي سي»، بأن إدارة الرئيس بايدن تأخذ على محمل الجد التهديدات الإيرانية، داخل الولايات المتحدة وخارجها، مؤكداً أن بايدن سيقوم بـ«اتخاذ الخطوات للدفاع عن أنفسنا، وإفهام إيران بالثمن الذي يمكن أن تدفعه جراء الإقدام على هذا النوع من التصرفات».