خبراء: تناول الطعام بأطباق حمراء ينقص الوزن

خبراء: تناول الطعام بأطباق حمراء ينقص الوزن
TT

خبراء: تناول الطعام بأطباق حمراء ينقص الوزن

خبراء: تناول الطعام بأطباق حمراء ينقص الوزن

كشف موقع "اكسبريس" البريطاني أن تقارير علمية أشارت الى كون لون وحجم طبق الطعام الذي نأكل فيه يمكن أن يحدث فرقا بمقدار الطعام الذي نتناوله ويساعد في عملية إنقاص الوزن.
ونقل الموقع عن مؤسسي Peyton & Tyler (مركز للأدوات المنزلية الممتازة عبر الإنترنت) انه "وفقا للأبحاث وعدد لا يحصى من الخبراء، يمكن أن يكون للطبق الذي تختاره تأثير قوي بشكل لا يصدق على مذاق الوجبة. نعم، يمكن أن يجعلنا لون وشكل الطبق نعتقد أن مذاق الطعام أحلى ولذيذ وأكثر كثافة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤثر على الكمية التي نتناولها".
وفي هذا الاطار، تشير الكثير من الأبحاث إلى أن الأطباق الحمراء تشجعك على تناول كميات أقل من الطعام، لذا فهذا هو الاختيار المناسب إذا كنت تحاول خسارة بضعة كيلوغرامات، حسب الموقع.
واوضح خبراء المركز انه "نظرا لأننا نربط اللون الأحمر بالخطر فإن هذه الأطباق على ما يبدو تمثل رادعا للكف عن الطعام .. آثار الأطباق على طعامنا خفية لكنها موجودة بالتأكيد. ويعتمد اختيار الطبق المثالي على ما تطبخه والنكهات التي ترغب في تحسينها والشيء الذي يناسبك". مضيفين أنه إذا لم يكن إنقاص الوزن هو هدفك وكنت أكثر تركيزا على تحسين نكهات طعامك، فيجب أن تلتزم بالأطباق السوداء أو البيضاء.
وأشار الخبراء الى انه "إذا كنت من محبي برامج الطهي التلفزيونية فمن المحتمل جدا أنك شاهدت أطباقا سوداء متموجة؛ ففي تناقض صارخ مع الأطباق المستديرة البيضاء التقليدية ربما تجعل هذه البدائل الحديثة أي وجبة
والأطباق السوداء ليست عصرية فحسب، بل ستجعل طعامك أكثر فخامة ويزيد من النكهات اللذيذة، على ما يبدو". مشيرين الى ان "دراسات وجدت أن الأطباق السوداء تعزز الأحكام المعقدة فيما يتعلق بالطعام، بينما يُعتقد أنها تعزز النكهات اللذيذة على وجه التحديد". وبشكل عام، تجعل الأطباق السوداء طعامنا اللذيذ أكثر إرضاء، مع إقناع العقل الباطن لدينا بأنها أكثر فخامة. فيما تجعلك الأطباق الخضراء تعتقد أن وجبتك صحية حتى عندما لا تكون كذلك، بينما قد يؤدي اللون الأزرق لتقليل الشهية نظرا لوجود القليل من الأطعمة الزرقاء الموجودة في الطبيعة.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».