أفضل كاميرات التدوين المرئي لـ2021

للرواد الجدد في عالم البث المصور على الإنترنت

كاميرا «لوجيتيك ستريم كام»
كاميرا «لوجيتيك ستريم كام»
TT

أفضل كاميرات التدوين المرئي لـ2021

كاميرا «لوجيتيك ستريم كام»
كاميرا «لوجيتيك ستريم كام»

أصبح الجميع يملك قناة على «يوتيوب» هذه الأيّام، ولا سيّما الخبراء الذين يعلّمون النّاس في جميع أنحاء العالم، الطهي والصيانة ووضع المكياج في منازلهم. وهذا الإقبال على التدوين المرئي يستدعي إنتاج مقاطع مصوّرة عالية الجودة وجاذبة للمشاهدة.
أفضل مظهر
لا يمكننا مساعدتكم في تطوير شخصيتكم في المحتوى الإلكتروني أو في جذب المشاهدين والحفاظ على متابعتهم لكم، ولكن يمكننا الحرص على أن تظهروا بأفضل مظهر وصوت وبأقلّ كلفة ممكنة.
وبهدف تحقيق انطلاقة جيّدة، ابدأوا بتحديد نوع تسجيل الفيديو الذي تريدون اعتماده، ولا داعي لإنفاق آلاف أو حتّى مئات الدولارات لشراء كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة متطوّرة إذا كنتم تستطيعون الحصول على نوعية الفيديو المناسبة لمحتواكم بواسطة كاميرا هاتفكم أو الويب كام وميكروفون.
كما أنّ استخدام كاميرات تدوين مرئي تصوّر مقاطع فيديو بدقّة عرض 4 كيه تكلّفكم مبالغ طائلة ليس أمراً ضرورياً، لا سيما أن معظم الموديلات الزهيدة تقدّم لمستخدميها مزايا كاستقرار الصورة البصرية والتركيز الأوتوماتيكي والحركة البطيئة وشاشات اللمس (إل سي دي). وحساسية الضوء الخافت وغيرها.
في اللائحة التالية، سنساعدكم على العثور على كاميرا مناسبة للتدوين المرئي تراعي الميزانية؛ لكي لا تضطروا إلى دفع مبالغ طائلة لشراء كاميرا تصوّر فيديوهات 4 كيه.
كاميرات متميزة
باختصار، سواء كنتم تبحثون عن تسجيل تدفقات بسيطة من اللابتوب أو إنتاجات أكثر تعقيداً وتطوّراً، تأكّدوا أنّكم ستجدون الكاميرا المناسبة التي تحتاجون إليها وتناسب ميزانيتكم فيما يلي.
• أفضل ويب كام لصانعي مقاطع «يوتيوب». «لوجيتيك ستريم كام» Logitech StreamCam. إذا كنتم تسعون إلى صناعة مقاطع فيديو بسيطة من المنزل لتعليم شيء ما أو لتصوير أنفسكم وأنتم تلعبون، يمكنكم الاعتماد على خيارٍ بسيط جداً في تدويناتكم المرئية، وهو الكاميرا التي لا تتحرّك بعيداً عن جهاز الكومبيوتر.
نعم، نحن نقصد كاميرا الويب الشائعة. صحيح أنّكم باستخدامها لن تكونوا قادرين على التحرّك كثيراً من مكانكم، ولكنّ استخدامها سهل؛ لأنّه لا يتطلّب أكثر من وصلها بالجهاز وتشغيلها دون الحاجة إلى أي إعدادات تشفير.
اليوم، ومع تزايد أعداد النّاس الذين يعملون من المنزل والاعتماد على الاجتماعات الافتراضية، بات العثور على كاميرات ويب عالية الجودة وحتّى المتوسطة الحال منها أمراً صعباً. في هذه الفئة، تتصدّر «لوجيتيك ستريم كام» (170 دولاراً) لائحة أفضل كاميرات الويب للتدوين الرقمي بفضل تصميمها المخصص للتدفّق بدقّة عرض 1080p بستّين إطارٍاً في الثانية، وإمكانية تثبيتها أفقياً وعمودياً أثناء التصوير.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الطلب المتزايد على كاميرات الويب دفع بكثير من صانعي الكاميرات كـ«كانون» و«نيكون» و«غو برو» و«سوني» و«باناسونيك» إلى تسهيل استخدام بعض من كاميراتهم على شكل كاميرا ويب دون الحاجة إلى مستلزمات إضافية. ولكنّنا لا ننصح بها إذا كنتم تريدون الحصول على أفضل نوعية ومزايا لأنّها تعتبر حلاً أقلّ من عاديّ.
* أفضل كاميرا لصناعة أفضل المدوّنات المرئية الغنيّة بالحركة
«غو برو هيرو 9 بلاك» GoPro Hero 9 Black، من تصميمها الصغير المقاوم للمياه والاستقرار المذهل في صورتها ونوعية فيديوهاتها الممتازة، تُعدّ «هيرو 9 بلاك» واحدة من أكثر الكاميرات تنوّعاً لناحية الاستخدام وأفضلها لمنحكم فيديوهات رائعة للتدوين المرئي عبر «يوتيوب». يمكنكم استخدامها ككاميرا استوديو، ولكنّها صُنعت خصيصاً لمحبّي التصوير الغني بالحركة.
تتميّز هذه الكاميرا أيضاً بالتعديلات التصميمية الكثيرة التي تجعلها من أفضل خيارات التدوين المرئي، وأبرزها تعديل الوسائط الذي يسمح بإضافة ميكروفونٍ توجيهي ومنفذ خارجي بقطر 3.5 ملم لمدخل ميكروفونٍ ثانٍ، بالإضافة إلى مخرج للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح وقاعدتين لتثبيت الإكسسوارات الخارجية. بعدها، يصبح بإمكانكم تثبيت معدّات العرض والإضاءة في القاعدتين لتفتيح اللقطات ورؤية أنفسكم بوضوح وأنتم أمام الكاميرا. وإذا كنتم تريدون تصوير تدفّق حيّ، يمكنكم التحكّم بالعملية بواسطة تطبيق «غو برو» للهواتف.
تدفق مباشر
أفضل كاميرا تدوين مرئي للتدفّق الحي المباشر من موقع التصوير عبر «يوتيوب»، «ميفو ستارت» Mevo Start. تتيح لكم هذه الكاميرا صناعة ما يشبه لقطة مأخوذة من كاميرات عدّة بكاميرا واحدة صغيرة، وتسمح لكم ببثّ فيديوهات حيّة بدقّة عرض 1080p بشكل آني على كلّ المنصّات بواسطة تطبيق «ميفو» الإلكتروني ولغاية ستّ ساعات متواصلة دون مصدر طاقة خارجيّ. في الوقت نفسه، يمكن للكاميرا أن تسجّل مقطع فيديو عالي الجودة وبدقّة عرض 1080p على بطاقة ميكرو SD موجودة فيها.
يمكنكم إدارة التدفّق الحي عبر وصل الجهاز النقّال والكاميرا بشبكة واي - فاي واحدة أو يمكنكم وصل الواي - فاي مباشرة بالكاميرا واستخدام إرسال النطاق العريض LTE في هاتفكم المحمول للبثّ المباشر. ويمكنكم أيضاً استخدام محوّل «إيثرنت - طاقة» لتزويد الكاميرا بالطّاقة والبثّ عبر اتصال سلكيّ.
تأتي «ميفو ستارت» أيضاً مع برنامج وسيط بين الجهاز والشبكة NDI HX المدمج في الكاميرا ليعمل على الشبكة باتصال سلكي أو لاسلكي.
ولكنّ النّجم الحقيقي هنا هو التطبيق الهاتفي لأنّه يتيح للمستخدم استعمال جهاز استشعار عالي الدقّة لصناعة لقطات متعدّدة قصيرة وطويلة والتبديل بينها بنقرة على الشاشة، أو السماح للبرنامج الرقمي بتعقّب الأشخاص الظاهرين في الفيديو واستبدال اللقطات أوتوماتيكياً.
* «سي نت» - خدمات
«تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».