توجهت عائلة الشاب معاذ زحالقة، المحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة محاولة تهريب سلاح إلى مصر، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تطالبه بالتدخل لإطلاق سراح ابنهم.
واتهم الأهالي نتنياهو بالتقاعس والإهمال عن معالجة قضية ابنهم، قائلين: «لو كان ابننا يهودياً، لكنت أبرمت صفقة سريعة وأعدته إلينا». ورد نتنياهو قائلاً: «إنه لم ينس قضية معاذ زحالقة، وإنه يعمل على نار هادئة و(بطرق لا يجوز ذكرها) لأجل إطلاق سراح ابنهم».
كان زحالقة قد اعتقل قبل 10 سنوات عندما تم ضبط بندقية مخبأة داخل صليب خشبي كبير، كان يحمله معه في سنة 2009. وقد حاول أن يشرح، أنه فوجئ مثل المحققين بأن في الصليب يوجد سلاح. وتؤكد العائلة أن ابنهم هو الذي طلب من المخابرات المصرية أن تفحص الصليب، ولكن الجهات المصرية اعتبرت الأمر خطيراً للغاية.
والشاب زحالقة كان يعمل وكيل سفر ينظم الرحلات إلى مصر من روسيا ودول شرق أوروبا الأخرى، وفي إحدى الرحلات التي رافقها، اشتبه رجل أمن مصري في معبر طابا بحجم الصليب الكبير، وسأل عن صاحبه، فتقدم معاذ زحالقة وقال إنه صاحب الصليب، وإنه جلبه من بيت لحم ليشارك في معرض. وعندما شكك رجال الأمن المصريون بالأمر، قال لهم: تفضلوا وافتحوه وفتشوه. وعندما اكتشفت البندقية، قال زحالقة إنه لا علم له بها. إلا أنه حوكم وصدر بحقه أمر سجن مؤبد.
وقد أقامت عائلته وأصدقاؤه لجنة شعبية خاصة للعمل من أجل إطلاق سراحه. والتقت عدداً من النواب العرب والمسؤولين الإسرائيليين، لحثهم على التدخل من أجل إطلاق سراح الرجل. وعلق النائب أحمد الطيبي من «القائمة المشتركة»: «معاذ غرر به، ولم يكن على علم بما خطط له، وذلك طبقاً لمعلومات فلسطينية رسمية، وعليه فقد لحق به ظلم عبر قرار سجنه الطويل». وقال الطيبي إن هناك متهماً آخر بهذه القضية من أوكرانيا، حاول إلقاء التهمة على معاذ.
15:2 دقيقه
عائلة عربي تطالب نتنياهو بإطلاق سراحه في مصر
https://aawsat.com/home/article/2875566/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
عائلة عربي تطالب نتنياهو بإطلاق سراحه في مصر
عائلة عربي تطالب نتنياهو بإطلاق سراحه في مصر
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة