بريطانيا تخطط لخفض عدد جنودها بشكل كبير

جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)
جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تخطط لخفض عدد جنودها بشكل كبير

جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)
جنود بريطانيون يحملون علم بلادهم (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الدفاع البريطاني، اليوم (الاثنين)، أن بريطانيا ستخفض بشكل كبير عدد جنودها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الدفاع بن والاس أمام البرلمان إنه قرر خفض حجم الجيش من 76 ألفاً و500 إلى 72 ألفاً و500 بحلول عام 2025، وأضاف أن «زيادة قدرة انتشار الجيش والميزة التكنولوجية تعني أن تأثيراً أكبر يمكن أن يحدثه عدد أقل من الأشخاص». وأضاف أن «الجيش لم يكن عند قوته المقررة وهي 82 ألفاً منذ منتصف العقد الماضي»، واستطرد: «هذه التغييرات لن تتطلب وجود عدد فائض من القوات، ونود أن نبني على العمل الذي تم بالفعل في استخدام احتياطاتنا للتأكد من أن القوة بأكملها أفضل تكاملاً وأكثر إنتاجية».
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم أوسع لاستراتيجية الدفاع البريطانيّة بعد مغادرتها الاتحاد الأوروبي.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت الحكومة خطة وصفتها بأنها «إعادة تقييم أكثر راديكالية لمكانة بريطانيا في العالم منذ نهاية الحرب الباردة».
ومن بين التغييرات الأخرى، من المقرر زيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووية من 225 حالياً إلى 260، بدلاً من خفضها إلى 180 كما هو مخطط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.