«جدوى» للاستثمار تطلق صندوق الاستثمارات

بالشراكة مع مجموعة تطوير القابضة وبنك الرياض وبنك البلاد

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«جدوى» للاستثمار تطلق صندوق الاستثمارات

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة جدوى للاستثمار السعودية، إحدى الشركات في مجال إدارة الاستثمارات والاستشارات الاستثمارية في المنطقة، اليوم (الاثنين)، عن الإطلاق الناجح لصندوق الاستثمارات العقارية (ريف) بالشراكة مع مجموعة تطوير «القابضة» وبنك الرياض وبنك البلاد. يهدف الصندوق إلى توفير دخل ثابت للمستثمرين، بالإضافة إلى تنمية رأس المال على المدى المتوسط والطويل من خلال الاستحواذ على أصول عقارية عالية الجودة ومدرة للدخل في المملكة العربية السعودية.
وحقق صندوق «ريف» إقفالاً أولياً ناجحاً بقيمة إجمالية قدرها 2.8 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن يصل الحجم الإجمالي للصندوق إلى 10 مليارات ريال سعودي من خلال عمليات الطرح اللاحقة. كما تم تمويل عمليات الاستحواذ الأولية للصندوق من خلال مجموعة من اكتتابات رأس المال التي بلغ مجموعها ما يقارب 1.5 مليار ريال سعودي، إلى جانب الحصول على تسهيلات مصرفية بما يقارب 1.3 مليار ريال سعودي من بنك الرياض وبنك البلاد. ويذكر أن المطور والشريك الاستراتيجي للصندوق هي مجموعة تطوير القابضة، واحدة من أبرز المطورين في سوق العقارات السعودية.
قال طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار: «يأتي إطلاق صندوق الاستثمارات العقارية (ريف) كجزء من التزامنا بتعميق نشاطنا الاستثماري في السوق العقارية السعودية، وتوسع نطاق منتجاتنا الاستثمارية، وتقديم عوائد استثمارية مميزة لعملائنا».
ومن جانبه، قال هيثم الغنام، رئيس قسم الاستثمارات العقارية في «جدوى» للاستثمار: «يعكس إطلاق صندوق الاستثمارات العقارية زخم النمو والشراكات الناجحة التي حققناها مع أبرز الشركاء والمطورين في السوق العقارية، مثل مجموعة تطوير القابضة وبنك الرياض وبنك البلاد. بالإضافة للتوزيعات السنوية المستقرة، يمتلك الصندوق إمكانيات وفرص كبيرة لتنمية رأس المال، ومن المتوقع أن يحقق صندوق «ريف» عوائد عالية لعملائنا في المستقبل إن شاء الله».
وعلق سلامة سعيدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تطوير القابضة، بالقول: «نطمح بشراكتنا مع جدوى للاستثمار من خلال صندوق (ريف) إلى تزويد المستثمرين بإمكانية الوصول إلى المشاريع العقارية المتميزة والفريدة من نوعها بما يتماشى مع رؤية مجموعة تطوير القابضة».
وتتكون المحفظة الأولية لصندوق الاستثمارات العقارية «ريف» من العديد من العقارات في مدينة الرياض.
فقد استحوذ الصندوق على مجمع النخلة السكني الذي يقع في حي قرطبة على مساحة 259797 متراً مربعاً، ويتكون من 1136 وحدة سكنية بمختلف الأحجام والأنواع، ويُعد من أبرز المجمعات السكنية في مدينة الرياض. واستحوذ الصندوق على ريف فلاتس، وهو عبارة عن مجمع سكني مبني على مساحة أرض تبلغ 8787.5 متر مربع، ويتكون من 133 شقة. وتم تمويل العقارين بالشراكة مع بنك الرياض.
كما استحوذ الصندوق مؤخراً على سبعة أبراج تجارية وخدمية في مشروع ليسن فالي، أحد المشاريع العقارية القادمة والأبرز في الرياض، وتم تأجير الأبراج السبعة التي تبلغ مساحتها الصافية القابلة للتأجير 42.095 متر مربع. ويذكر بأنه تم تمويل عقار ليسن فالي بالشراكة مع بنك البلاد.
واختتم هيثم الغنام حديثه بالقول: «سيواصل صندوق الاستثمار العقاري (ريف) البحث عن عمليات استحواذ جديدة لإضافتها إلى محفظته التوسعية، بهدف تعزيز عوائد الاستثمار لعملائنا».


مقالات ذات صلة

خاص مشاريع عقارية في الرياض (واس)

خاص العقار السعودي ينتقل من الانتعاش «الظرفي» إلى النضج التشغيلي

شهد القطاع العقاري المُدرج في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً استثنائياً وغير مسبوق في الربع الثالث من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية (الرياض)

البنك الدولي: 4.3 % نمواً متوقعاً لاقتصاد السعودية في 2026 معززاً بالأنشطة غير النفطية

أكَّد البنك الدولي أن زخم الاقتصاد السعودي مستمر بقوة في عامي 2026-2027، مدفوعاً بشكل رئيسي بالأنشطة غير النفطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى) play-circle 02:29

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

شكّل «ملتقى الميزانية السعودية 2026» منصة حكومية استراتيجية لتحليل مستهدفات الميزانية التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزيرا «النقل» و«الإسكان» في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى)

«ملتقى الميزانية»: مبادرات تطوير البنية التحتية تدعم «النقل» و«الإسكان» وتوسع فرص الاستثمار

أكد وزيرا «النقل» و«الإسكان» أن القطاعين شهدا نهضة كبيرة، مع استثمارات ضخمة توسع الوظائف وتوفر وحدات سكنية للأسر المستفيدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.