وفاة المخرج السينمائي المغربي محمد إسماعيل بعد صراع مع المرض

المخرج السينمائي المغربي محمد إسماعيل

توفي مساء أول من أمس، المخرج السينمائي المغربي محمد إسماعيل عن سن ناهز الـ70 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
وعبر عدد من السينمائيين والإعلاميين والمهتمين بالممارسة السينمائية عن حزنهم لوفاة مخرج مبدع، «عرف بشغفه بالفن السابع». وكتبت الممثلة لطيفة أحرار على حسابها بـ«فيسبوك»: «رحم الله المخرج المغربي الكبير محمد إسماعيل... إنا لله وإنا إليه راجعون»، فيما كتب المخرج والممثل إدريس الروخ: «رحمك الله صديقي إسماعيل محمد... ستبقى دائما في قلوبنا، رحمك الله وأدخلك فسيح جنانه».
من جهته، كتب الممثل والمخرج محمد نظيف: «غادرنا إلى دار البقاء صديقنا المخرج والمنتج المغربي محمد إسماعيل... تعازي الخالصة لأسرته الصغيرة والأسرة الفنية بالمغرب... لروحه الرحمة والمغفرة والسلام».
ولد الفنان الراحل بمدينة تطوان سنة 1951. تابع دراسته الجامعية (الحقوق) بالرباط، قبل أن يلتحق بالتلفزيون المغربي سنة 1974.
وتميز مسار الفنان الراحل، الذي تراوح بين الإخراج وكتابة السيناريو وإدارة وتنفيذ الإنتاج، بتقديمه لعدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، شارك ببعضها في عدد من المهرجانات السينمائية داخل وخارج المغرب، وحصل الراحل على جوائز في عدة مهرجانات منها على الخصوص جائزة أحسن سيناريو في مهرجان الفيلم المستقل ببروكسل عن فيلمه «هنا وهناك»، وجائزة «النجمة الذهبية» لأفضل فيلم تلفزيوني عن فيلم «علال القلدة»، وجائزة الإخراج في المهرجان الدولي للتلفزيون بالقاهرة.
وقدم الراحل للسينما المغربية سبعة أفلام، هي «أوشتام» (1997)، و«وبعد…» (2002)، و«هنا ولهيه (وهناك)» (2004)، و«وداعا أمهات» (2007)، و«أولاد البلاد» (2009)، و«إحباط» (2015) ثم «لا مورا... الحب في زمن الحرب» (2020). فيما تميز على مستوى التلفزيون بتقديمه لأعمال مهمة لاقت استحسان الجمهور المغربي، خصوصا «علال القلدة» (2003)، فضلا عن «أمواج البر» (2001) و«علاش لا؟» (2005) و«الزمان العاكر» (2010).
وووري جثمان المخرج الراحل أمس الأحد في مدينة مارتيل (شمال المغرب).