موجز كورونا

إصابات روسيا لا تزال في ارتفاع (أ.ف.ب)
إصابات روسيا لا تزال في ارتفاع (أ.ف.ب)
TT

موجز كورونا

إصابات روسيا لا تزال في ارتفاع (أ.ف.ب)
إصابات روسيا لا تزال في ارتفاع (أ.ف.ب)

غالبية الألمان تعارض تشديد الإغلاق
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا أن غالبية واضحة من المواطنين يعارضون تشديد قيود «كورونا» الحالية المفروضة لتجنب المخالطات. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد يوجوف لقياس الرأي بتكليف من «وكالة الأنباء الألمانية» أن 30 في المائة فقط من الألمان يؤيدون العودة إلى توسيع نطاق الإغلاق، فيما أعرب 23 في المائة عن تأييدهم للإبقاء على الإجراءات الحالية. وأعرب 22 في المائة ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لتخفيف القيود، وأبدى 15 في المائة تأييدهم لإنهاء كل القيود على حقوق الحرية. وامتنع 10 في المائة عن إبداء رأي في هذا الموضوع. وأجرى المعهد الاستطلاع المعبر عن شرائح المجتمع، وشمل 2059 شخصاً. وتأتي هذه النتائج قبل وقت قصير من المؤتمر الذي ستعقده الحكومة الاتحادية والولايات غداً لبحث مكافحة قيود «كورونا».

تجمع ديني ضخم يثير قلق مسؤولي «كورونا» في الهند

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: حذرت وزارة الصحة الهندية، أمس، من أن تجمعاً ضخماً للمشاركين في مهرجان ديني للهندوس قد يؤدي لارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد»، في وقت سجلت فيه البلاد أكبر عدد من الإصابات اليومية منذ ما يقرب من أربعة أشهر. وقالت الوزارة إن ما يصل إلى 40 شخصاً تثبت إصابتهم يومياً بـ«كوفيد - 19» حول موقع مهرجان «كومبه ميلا» الذي بدأ هذا الشهر ويستمر لأسابيع وتبلغ ذروته في أبريل (نيسان)، في بلدة هاريدوار بالقرب من نهر الجانج. ويقام المهرجان مرة واحدة كل 12 عاماً، ويتوقع المنظمون توافد نحو 150 مليون زائر حيث يعتقد كثير من الهندوس أن الاستحمام في النهر خلال هذا الوقت يغفر لهم الخطايا ويجلب الخلاص من دورة الحياة والموت. وقالت وزارة الصحة في رسالة للسلطات في ولاية أوتاراخند، حيث تقع هاريدوار، إن إجراء 55 ألف فحص يومياً هناك ليس كافياً، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة المتوقعة من الزائرين.

إيران تسجل 7260 إصابة يومية

طهران - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس تسجيل 73 حالة وفاة و7260 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع إلى نحو مليون و801 ألف حالة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع ليصل إلى 61797. وذكرت أن 3858 من المصابين في حالة حرجة، وأن عدد المتعافين تجاوز المليون و543 ألف حالة، وفقا لما أوردته «وكالة الأنباء الإيرانية» (إرنا).

روسيا تسجل 9299 إصابة يومية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس (الأحد)، تسجيل 371 حالة وفاة و9299 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونقل موقع قناة «آر تي» عن مركز العمليات الخاص بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 95030 حالة. كما ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بـ«كورونا» في البلاد إلى أربعة ملايين و456869 إصابة. وتماثل 8743 للشفاء خلال اليوم الماضي، ما رفع إجمالي المتعافين إلى أربعة ملايين و69395 حالة. وتسجل روسيا منذ بداية العام تراجعا تدريجيا في وتيرة تفشي كورونا، على خلفية استمرار حملة التطعيم واسعة النطاق التي انطلقت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

الفلبين تشدد القيود مع تجاوز الإصابات 7 آلاف

مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الفلبين أنها ستوسع من القيود الهادفة لاحتواء فيروس «كورونا» لتشمل أربعة أقاليم محيطة بالعاصمة مانيلا، وستقيد السفر من هذه المناطق وإليها لأسبوعين اعتباراً من اليوم (الاثنين). تأتي تلك الإجراءات بينما تواجه الفلبين مجدداً زيادة في الإصابات بـ«كوفيد - 19»، وقال المتحدث الرئاسي هاري روك إن الإجراءات المطبّقة حالياً في منطقة مانيلا، التي تشمل حظر التجول الليلي ومنع التجمعات الكبيرة، ستُطبق في أقاليم بولاكان وكافيتا ولاجونا وريزال. وستمنع السلطات التوجه إلى منطقة العاصمة والأقاليم الأربعة إلا للضرورة، فيما وصفها روك بمنطقة الفقاعة. وقال: «هذا ليس عزلاً عاماً صارماً... لكن لدينا قيود أخرى».

البرازيل تسابق الفيروس بإعطاء 5,‏15 مليون جرعة

برازيليا - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ للأنباء» أمس أنه تم إعطاء 5.‏15 مليون جرعة من لقاحات فيروس «كورونا» في البرازيل حتى الآن. وبحسب البيانات المعلنة يُقدر متوسط معدل التطعيم في البرازيل نحو 518 ألفاً في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن يستغرق تطعيم 75 في المائة من سكان البلاد بلقاح من جرعتين عاماً وستة أشهر. وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في البرازيل قبل نحو ثمانية أسابيع. ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» في البلاد إلى 12 مليوناً، فيما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس 292 ألفاً و752 حالة. ومضى عام وثلاثة أسابيع منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» في البرازيل.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

من تنصيب ترمب إلى انتهاء حرب أوكرانيا... أهم الأحداث المتوقعة لعام 2025

ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

من تنصيب ترمب إلى انتهاء حرب أوكرانيا... أهم الأحداث المتوقعة لعام 2025

ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

هناك الكثير من الأحداث المهمة المنتظر حدوثها في عام 2025، بدءاً من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومروراً بالانتخابات في أوروبا واضطراب المناخ والتوقعات بانتهاء حرب أوكرانيا.

ونقل تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية تفاصيل هذه الأحداث المتوقعة وكيفية تأثيرها على العالم ككل.

تنصيب دونالد ترمب

سيشهد شهر يناير (كانون الثاني) الحدث الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، بل وربما للعالم أجمع، وهو تنصيب ترمب ليصبح الرئيس السابع والأربعين لأميركا.

وسيقع هذا التنصيب في يوم 20 يناير، وقد تعهد الرئيس المنتخب بالقيام بتغييرات جذرية في سياسات بلاده الداخلية والخارجية فور تنصيبه.

ونقل مراسل لشبكة «سكاي نيوز» عن أحد كبار مستشاري ترمب قوله إنه يتوقع أن يوقّع الرئيس المنتخب على الكثير من «الأوامر التنفيذية» الرئاسية في يوم التنصيب.

وتنبأ المستشار بأنه، بعد لحظات من أدائه اليمين الدستورية «سيلغي ترمب قدراً كبيراً من إرث الرئيس الحالي جو بايدن ويحدد اتجاه أميركا للسنوات الأربع المقبلة».

وعلى الصعيد المحلي، سيقرّ ترمب سياسات هجرة جديدة جذرية.

وقد كانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب، حيث إنه وعد بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد بايدن.

ويتوقع الخبراء أن تكون عمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها خاضعة لمعارك قانونية، إلا أن فريق ترمب سيقاتل بقوة لتنفيذها.

ومن المتوقع أيضاً أن يصدر ترمب عفواً جماعياً عن أولئك المتورطين في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021، حين اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكونغرس بهدف منع التصديق على فوز بايدن بالانتخابات.

وعلى الصعيد الدولي، يتوقع الخبراء أن يكون لرئاسة ترمب تأثيرات عميقة على حرب أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط، وأجندة المناخ، والتعريفات الجمركية التجارية.

ومن المتوقع أن ينسحب ترمب من اتفاقية باريس للمناخ؛ الأمر الذي سيجعل أميركا غير ملزمة بأهداف خفض الانبعاثات الكربونية.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال ترمب إنه يستطيع تحقيق السلام وإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.

أما بالنسبة للصراع في الشرق الأوسط، فقد هدَّد الرئيس الأميركي المنتخب حركة «حماس» بأنه «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل 20 يناير (موعد تنصيبه) سيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط». إلا أن الخبراء لا يمكنهم توقع كيف سيكون رد فعل ترمب المتوقع في هذا الشأن.

انتخابات أوروبا

سيبدأ العام بانتخابات في اثنتين من أبرز دول أوروبا، وهما فرنسا وألمانيا.

سينصبّ التركيز أولاً على برلين - من المرجح أن ينتهي الأمر بالليبرالي فريدريش ميرز مستشاراً لألمانيا؛ مما يحرك بلاده أكثر نحو اليمين.

ويتوقع الخبراء أن تكون أولويات ميرز هي السيطرة على الهجرة.

أما في فرنسا، فسيبدأ رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب في الترويج لنفسه ليحلّ محل إيمانويل ماكرون رئيساً، بحسب توقعات الخبراء.

ويعتقد الخبراء أيضاً أن يتطور دور جورجيا ميلوني وينمو من «مجرد» كونها زعيمة لإيطاليا لتصبح قناة الاتصال بين أوروبا وترمب.

علاوة على ذلك، ستجري رومانيا انتخابات لاختيار رئيس جديد في مارس (آذار) المقبل.

الأوضاع في الشرق الأوسط

يقول الخبراء إن التنبؤ بما قد يحدث في الشرق الأوسط هو أمر صعب للغاية.

وعلى الرغم من تهديد ترمب بتحويل الأمر «جحيماً» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الموجودين في غزة، فإن وضع الرهائن لا يزال غير معروف وغير محسوم.

وعلى الرغم من التفاؤل الأخير بشأن المفاوضات، لا تزال الخلافات قائمة بين «حماس» وإسرائيل. لكن وقف إطلاق النار لا يزال محتملاً.

لكن أي هدنة ربما تكون مؤقتة، وهناك الكثير من الدلائل على أن الجيش الإسرائيلي ينوي البقاء في غزة في المستقبل المنظور مع تزايد الدعوات إلى احتلال دائم بين الساسة الإسرائيليين من أقصى اليمين.

وما لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة بشكل كبير وسريع، فإن سمعة إسرائيل الدولية سوف تستمر في التردي في حين تنظر محكمة العدل الدولية في اتهامات بالإبادة الجماعية.

ويتوقع الخبراء أن يفكر نتنياهو في ضرب إيران، سواء لردع الحوثيين أو للتصدي للبرنامج النووي للبلاد، لكن قد يتراجع عن ذلك إذا لم يحصل على دعم من الرئيس الأميركي القادم.

ومن بين الأحداث التي يدعو الخبراء لمراقبتها من كثب هذا العام هي صحة المرشد الإيراني المسن علي خامنئي، التي كانت مصدراً لكثير من التكهنات في الأشهر الأخيرة، حيث ذكرت الكثير من التقارير الإعلامية أنها متردية للغاية.

أما بالنسبة لسوريا، فسيحتاج قادة سوريا الجدد إلى العمل على دفع البلاد للاستقرار وجمع الفصائل الدينية والعسكرية المختلفة، وإلا فإن التفاؤل المفرط الذي شوهد بعد الإطاحة ببشار الأسد سينقلب وتحلّ محله تهديدات بوقوع حرب أهلية جديدة بالبلاد.

العلاقات بين الصين والولايات المتحدة

قد تكتسب المنافسة بين الصين والولايات المتحدة زخماً كبيراً هذا العام إذا نفَّذ دونالد ترمب تهديداته التجارية.

وقد هدد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع السلع الصينية؛ وهو ما قد يشعل حرباً تجارية عالمية ويتسبب في انهيار اقتصادي.

وتستعد بكين لمثل هذه المتاعب، وهي منخرطة بالفعل في إجراءات تجارية انتقامية مع الولايات المتحدة.

ودبلوماسياً، وفي حين توجد جهود لقلب العلاقة المتوترة بين المملكة المتحدة والصين، من المرجح أن تستمر مزاعم التجسس واتهامات التدخل الصيني في السياسة الأميركية، وهي اتهامات تنفيها بكين بشدة.

حرب أوكرانيا

يتوقع الخبراء أن تنتهي حرب أوكرانيا في عام 2025، مشيرين إلى أن القتال سيتوقف على الأرجح وأن الصراع سيتجمد.

وأشار الجانبان الروسي والأوكراني مؤخراً إلى استعدادهما لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ«سكاي نيوز» إنه على استعداد للتنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها كييف، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لتقديم تنازلات أيضاً.

إنه تحول دراماتيكي في اللهجة، نتج من انتخاب دونالد ترمب، بحسب الخبراء الذين قالوا إن المحادثات والتوصل لصفقة بات أمراً حتمياً الآن.

ومهما كانت النتيجة، ستقدمها روسيا للعالم على أنها انتصار لها.

ويعتقد الخبراء أن الكرملين يأمل في اختتام المفاوضات قبل التاسع من مايو (أيار)، الذي يصادف الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، ليكون الاحتفال الروسي مزدوجاً.

لكن المشاكل لن تنتهي عند هذا الحد بالنسبة لبوتين. فمع ارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة الروبل، وضعف الإنتاجية، سيكون الاقتصاد هو معركة روسيا التالية.