سلطنة عمان: ارتفاع في منتجات مصافي النفط 1.8 %

مصفاة نفط في سلطنة عمان (رويترز)
مصفاة نفط في سلطنة عمان (رويترز)
TT

سلطنة عمان: ارتفاع في منتجات مصافي النفط 1.8 %

مصفاة نفط في سلطنة عمان (رويترز)
مصفاة نفط في سلطنة عمان (رويترز)

كشف «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات» في سلطنة عمان عن ارتفاع إجمالي منتجات المصافي والصناعات البترولية في السلطنة بنسبة 1.8 في المائة بنهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
وقال «المركز»، في إحصاءات مبدئية أمس الأحد، إن إنتاج وقود السيارات العادي «91» بلغ بنهاية الشهر الماضي مليوناً و676 ألفاً و700 برميل بانخفاض نسبته 20 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي شهدت إنتاج مليونين و93 ألفاً و800 برميل، فيما بلغت مبيعاته مليوناً و323 ألفاً و300 برميل، كما بلغت الصادرات 366 ألفاً و100 برميل بانخفاض 71 في المائة عن نهاية فبراير 2020.
وطبقاً لـ«المركز»؛ ارتفع إنتاج البنزين بنسبة 17 في المائة مقارنة بنهاية فبراير 2020 ليبلغ 36 ألفاً و300 طن متري، وبلغت صادراته 32 ألفاً و800 طن متري، بارتفاع نسبته 5 في المائة، وبلغ إنتاج الباراكسيلين 91 ألفاً و100 طن متري، فيما سجلت صادراته 97 ألفاً و200 طن متري.
وأشار «المركز» إلى انخفاض إنتاج البولي بروبلين بنسبة 49 في المائة، مسجلاً 22 ألفاً و700 طن متري، كما انخفضت مبيعاته بنسبة 33 في المائة لتبلغ 3 آلاف و900 طن متري، وانخفضت صادراته بنسبة 44 في المائة لتصل إلى 17 ألفاً و800 طن متري.
وأظهرت بيانات من الجمارك الصينية يوم السبت الماضي، ارتفاع واردات الصين من النفط الخام من سلطنة عمان 30 في المائة خلال أول شهرين من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن الواردات من سلطنة عمان بلغت في المجمل 7.78 مليون طن، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى فبراير الماضيين.
في الأثناء، أعلن «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات» في سلطنة عمان انخفاض معدل التضخم في السلطنة بنسبة 1.37 في المائة خلال شهر فبراير الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ووفق أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن «المركز»، شهد معدل التضخم انخفاضاً بنسبة 0.13 في المائة مقارنة بشهر يناير الماضي.
وطبقاً للبيانات، يرجع انخفاض مؤشر الأسعار خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، إلى انخفاض أسعار المجموعات الرئيسية كمجموعة النقل بنسبة 5.0 في المائة، ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 1.47 في المائة، ومجموعة الملابس والأحذية 1.15 في المائة، ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.44 في المائة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 0.04 في المائة.
ووفقاً لبيانات «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات»، شهدت محافظة الداخلية أعلى معدل انخفاض بالتضخم بنسبة 2.06 في المائة، تلتها محافظتا شمال وجنوب الشرقية بنسبة 1.73 في المائة، ثم محافظة شمال الباطنة بنسبة 1.61 في المائة، ثم محافظة البريمي بنسبة 1.48 في المائة، ومحافظة الظاهرة بنسبة 1.31 في المائة، وبلغ معدل الانخفاض في محافظة مسقط 1.02 في المائة، ومحافظة ظفار 0.95 في المائة.



نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة، عقب اجتماع روسيا و«أوبك»، إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول «أوبك بلس» والالتزام بالحصص المقررة.

وأضاف نوفاك بعد اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في موسكو، إن دول «أوبك بلس»، التي تضخ نحو نصف إنتاج النفط العالمي، تتخذ كل القرارات اللازمة للحفاظ على استقرار السوق.

وقال نوفاك: «بينما نناقش الوضع والتوقعات اليوم، يخلص تقييمنا إلى أن السوق في الوقت الحالي متوازنة. يرجع الفضل في ذلك في الأساس إلى تحركات دول (أوبك بلس)، والإجراءات المشتركة للامتثال للحصص والتعهدات الطوعية من دول في (أوبك بلس)».

ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المُصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، لعقد اجتماع في الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط قليلا يوم الجمعة، لكنها اتجهت إلى تسجيل زيادة أسبوعية بنحو أربعة في المائة مع احتدام الحرب الأوكرانية، بعد تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنها قد تتحول إلى صراع عالمي.

وبحلول الساعة 12:39 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.46 في المائة إلى 73.89 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتا أو 0.51 في المائة إلى 69.74 دولار للبرميل. وزاد الخامان اثنين في المائة يوم الخميس، وكان من المتوقع أن يسجلا مكاسب أسبوعية بنحو أربعة في المائة، وذلك في أفضل أداء من نوعه منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقال بوتين يوم الخميس إن الحرب في أوكرانيا تتحول إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين. وأضاف أن روسيا ردت بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، محذرا الغرب من أن موسكو قد تتخذ مزيدا من الإجراءات.

وتعد روسيا من بين أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، حتى مع انخفاض الإنتاج بعد حظر الاستيراد المرتبط بغزوها لأوكرانيا وقيود الإمدادات التي تفرضها مجموعة «أوبك بلس». وقالت روسيا هذا الشهر إنها أنتجت حوالي تسعة ملايين برميل من الخام يوميا.

لكن بيانات مخزونات الخام الأميركية حدت من المكاسب. فقد تأثرت الأسعار بارتفاع مخزونات الخام الأميركية 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين.

وأعلنت الصين يوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية.

ومن جانبه، قال بنك غولدمان ساكس في مذكرة إنه يتوقع أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت نحو 80 دولارا للبرميل هذا العام، رغم العجز في المعروض في 2024 والغموض الجيوسياسي، مشيرا إلى فائض متوقع قدره 0.4 مليون برميل يوميا العام المقبل.

وأضاف في المذكرة مساء الخميس: «توقعنا الرئيسي هو أن يظل برنت في نطاق 70 إلى 85 دولارا، مع قدرة إنتاج فائضة عالية تحد من ارتفاع الأسعار، فيما تحد مرونة أسعار (أوبك) وإمدادات النفط الصخري من انخفاض الأسعار».

ويتوقع البنك مخاطر قد تدفع أسعار برنت للصعود على المدى القريب، مع احتمال ارتفاع الأسعار إلى نطاق 85 دولارا في النصف الأول من عام 2025 إذا انخفض المعروض من إيران بمقدار مليون برميل يوميا بسبب فرض عقوبات أكثر صرامة.

وأوضح البنك أن مخاطر الأسعار على المدى المتوسط تميل إلى الجانب السلبي نظرا للطاقة الإنتاجية الاحتياطية المرتفعة. وقال: «في حين أن هناك طاقة احتياطية وفيرة في إنتاج النفط، فإننا نتوقع أن يظل التكرير قليلا للغاية، وأن تتعافى هوامش البنزين والديزل بشكل أكبر».

وأبقى البنك على توقعاته بأن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 76 دولارا للبرميل في عام 2025، لكنه خفض توقعاته لعام 2026 إلى 71 دولارا للبرميل في ظل فائض قدره 0.9 مليون برميل يوميا.

ويتوقع «غولدمان ساكس» أن يستمر الطلب على النفط في النمو لعقد آخر، مدفوعا بارتفاع الطلب الإجمالي على الطاقة إلى جانب نمو الناتج المحلي الإجمالي واستمرار وجود تحديات في إزالة الكربون من قطاعي الطيران والمنتجات البتروكيماوية.