أوباما يطالب الكونغرس بتفويض باستخدام القوة ضد «داعش».. ولا يستبعد استخدام قوات برية في حال الطوارئ

جدل في الكونغرس بين رغبة «جمهورية» في استخدام قوات برية.. واعتراض «ديمقراطي» على تورط أميركي جديد في الشرق الأوسط

أوباما يطالب الكونغرس بتفويض باستخدام القوة ضد «داعش».. ولا يستبعد استخدام قوات برية في حال الطوارئ
TT

أوباما يطالب الكونغرس بتفويض باستخدام القوة ضد «داعش».. ولا يستبعد استخدام قوات برية في حال الطوارئ

أوباما يطالب الكونغرس بتفويض باستخدام القوة ضد «داعش».. ولا يستبعد استخدام قوات برية في حال الطوارئ

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن طلبه التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش من الكونغرس لا يتطلب إنزال قوات في العراق وسوريا ولا يعني دخول الولايات المتحدة في حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث الرئيس الأميركي في رسالة تلفزيونية مساء الأربعاء امتدت إلى 10 دقائق وإلى جواره نائب الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل بعد أن أثار طلبه الحصول على تفويض ضد «داعش» وطلبه مرونة في إنزال قوات برية على أرض المعركة كثيرا من الجدل.
وقال أوباما موضحا الظروف الطارئة التي تستدعي إنزال قوات برية: «لقد أوضحنا ما يجب القيام به وما لا يجب القيام به بما يدعم الاستراتيجية التي قدمناها مع شركائنا، والتي تعتمد على توفير الدعم للقوات المحلية على الأرض بما يشمل دعم المعارضة السورية المعتدلة ودعم حكومة عراقية شاملة وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون إليها».
وأضاف الرئيس الأميركي: «لقد قمنا بملاحقة (داعش) ودمرنا عرباتهم ومدرعاتهم ومعسكرات تدريبهم وقمنا بقتل قادتهم، وهذه مهمة صعبة وستظل صعبة وستستغرق وقتا، وليس أمامنا إلا خيار واحد هو دحر وهزيمة هذه الجماعة الإرهابية، وقد فشل (داعش) في الاستيلاء على كوباني، والتحالف في موقف هجومي بينما (داعش) في موقف دفاعي، وهي في النهاية ستخسر».
وشدد أوباما على أن مهمة الجنود الأميركيين في العراق هي تدريب القوات العراقية المحلية والقوات الكردية، وقال: «لدينا 2600 جندي أميركي في العرق ليسوا في مهمة قتالية، بل يقومون بتدريب العراقيين والأكراد، وكما قلت في السابق أنا لا أريد الدخول في حرب جديدة في المنطقة مثل حرب العراق وأفغانستان، وفي نفس الوقت أرغب في توازن ومرونة في التفويض للاستجابة لأي طوارئ ونشر قوات برية إذا كان لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية قوية عن أماكن وجود قادة (داعش)، وإذا لم يكن لدى شركائنا القدرة على القيام بذلك». وكرر أوباما أنه لن يرسل قوات برية إلا في حالات الضرورة فقط.
وأوضح الرئيس الأميركي أن تحديد فترة زمنية للتفويض بـ3 سنوات يعني أن الكونغرس سيكون عليه مراجعة التفويض مع الرئيس الأميركي القادم، متعهدا بالعمل مع كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين