وزير الخارجية السعودي ومدير «الطاقة الذرية» يناقشان المستجدات الإقليمية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط) - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (رويترز)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط) - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (رويترز)
TT

وزير الخارجية السعودي ومدير «الطاقة الذرية» يناقشان المستجدات الإقليمية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط) - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (رويترز)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط) - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (رويترز)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الأحد)، من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي.
وجرى خلال الاتصال استعراض أهمية الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية من أجل تحفيز النمو والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً.
وناقش الجانبان أيضاً أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.



آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
TT

آلية عربية - إسلامية - أفريقية لدعم القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة (رويترز)

وقّعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، الاثنين، على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض.

وحظيت هذه الخطوة بإشادة من القمة التي استضافتها السعودية، خصوصاً بمواقف الاتحاد الأفريقي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، ستكون الآلية عبر الأمانات العامة للمنظّمات، وسيلتقي المعنيّون منها بشكل دوري لمتابعة المقرّرات الخاصة لكل منظمة، لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، مما يمنح قوةً في موقف الجهات الثلاث.

وتضيف المعلومات أنه ستكون هناك اجتماعات تنسيقية مشتركة للمنظمات الثلاث قريباً، وسيتم حينها تحديد المزيد من التفاصيل والاتفاق عليها.

وأشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بهذا التعاون، مبيناً أن أهمّيته تكمن في أن هذه المنظمات الثلاث بالعدد الكبير من دولها الأعضاء ستتحدث الآن بصوت واحد في المحافل الدولية، عوضاً عن التنسيق والمحادثات الثنائية بين دولها كما كان سابقاً.

من جانبه، أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «التعاون العربي الأفريقي، والتعاون العربي الإسلامي، موجود وقائم أساساً»، مضيفاً: «لكن هذه أول مرة يتم توقيع اتفاق تعاون يجمع هذه المنظمات في هذا الصدد».

وبيّن أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي، عقب القمة، أن الاتفاق الثلاثي سيوسّع التعاون بين هذه المنظّمات، وتابع: «سيجتمع كبار مسؤولي المنظمات الثلاث ليبحثوا في كيفية إطلاق الفكرة وتنفيذها، وآلية التنسيق وتوحيد الرؤى، وإطلاق الاستراتيجية».