الشرطة الألمانية تستخدم مدافع المياه خلال احتجاجات ضد العزل العام

التظاهرات تحولت إلى أعمال عنف

أفراد من الشرطة الألمانية يتصدون للمحتجين ضد العزل العام (أ.ب)
أفراد من الشرطة الألمانية يتصدون للمحتجين ضد العزل العام (أ.ب)
TT

الشرطة الألمانية تستخدم مدافع المياه خلال احتجاجات ضد العزل العام

أفراد من الشرطة الألمانية يتصدون للمحتجين ضد العزل العام (أ.ب)
أفراد من الشرطة الألمانية يتصدون للمحتجين ضد العزل العام (أ.ب)

استخدمت الشرطة الألمانية مدافع المياه ورذاذ الفلفل بعد أن تحول تجمع لنحو 20 ألف محتج ضد العزل العام وقواعد فيروس كورونا الأخرى في وسط ألمانيا إلى أعمال عنف مع رشق بعض المتظاهرين الشرطة بزجاجات.
وتجمع محتجون من جميع أنحاء ألمانيا في مدينة كاسل بوسط ألمانيا للمشاركة في المسيرة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الشرطة على «تويتر»: «ألقيت زجاجات وكانت هناك محاولات لاختراق الحواجز». وأضافت أن المحتجين خالفوا التعليمات المتعلقة بضمان سلامة الناس، بما في ذلك من خلال رفض استخدام كمامات والالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا لقاح إلزامياً» و«الديمقراطية لن تتسامح مع الرقابة».
ومع دخول ألمانيا رابع شهر من العزل العام وتباطؤ جهود التطعيم مقارنة ببريطانيا والولايات المتحدة يشعر كثيرون بقلق متزايد بسبب عدم وجود مسار واضح للعودة إلى الحياة الطبيعية.
ومن المقرر أن يجري زعماء ألمانيا على المستويين العام والإقليمي مشاورات يوم الاثنين بشأن الخطوات التالية في العزل العام. لكن مع ارتفاع أعداد الإصابات بشكل حاد نتيجة تفشي سلالات أشد في العدوى يقول ساسة كثيرون إن من السابق لأوانه تخفيف القيود.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.