فجرت مساعي أنقرة لـ«تخفيف» انتقادات المنصات الصادرة من أراضيها للقاهرة، سجالاً واسعاً بين مؤيدي ومناوئي جماعة «الإخوان» التي تصنفها مصر «إرهابية».
وكانت منصات مواقع التواصل الاجتماعي مسرحاً أولياً لما رشح عن مساعي تركيا لـ«تخفيف الانتقادات»، إذ أعلنت حسابات القنوات العاملة في أنقرة، وتعنى بالشأن المصري، عن اعتذارات عن عدم تقديم برامج بعينها، من دون تقدم مزيد من التفاصيل.
لكن مؤيدي «الإخوان» وبعض العاملين في القنوات الداعمة لتنظيمهم، شنوا حملة تشكيك وتكذيب واسعة، بشأن طبيعة تلك الإجراءات، مستندين إلى تصريحات أطلقها مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، ورئيس مجلس إدارة قناة «الشرق» أيمن نور، نفيا فيها إغلاق القنوات، وتحدثا عن «ضبط» خطابها.
وتُرجمت المطالب التركية بتعديل الخطاب بشكل ساخر عبر صور (تبين أنها مفبركة) تظهر إحدى القنوات المؤيدة لـ«الإخوان»، وهي تعرض أغنية «تسلم الأيادي» التي تُمجد الجيش المصري، وأعاد نشرها الإعلامي المصري، باسم يوسف، على موقع «تويتر»، مصحوبة بانتقادات بالغة ولاذعة لـ«الإخوان». لكن اعتذار يوسف عن نقل الصورة قبل التأكد من صحتها وتمسكه بانتقاد «الإخوان»، لم يمنع حملة كبيرة ضدها، وكان من بين المشاركين، مقدم البرامج والعضو في «الإخوان»، هيثم أبو خليل.
ولم تخرج تغريدات وتعليقات متابعين داخل مصر من مناوئي «الإخوان» عن مناخ السجال نفسه، ودفعت البعض للتساؤل عن الوجهة الجديدة للعاملين في القنوات بعد إغلاقها.
... المزيد
إجراءات أنقرة ضد «الإخوان» تثير سجالاً إلكترونياً
https://aawsat.com/home/article/2872051/%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B
إجراءات أنقرة ضد «الإخوان» تثير سجالاً إلكترونياً
اتهامات متبادلة بين أنصار الجماعة ومناوئيها
إجراءات أنقرة ضد «الإخوان» تثير سجالاً إلكترونياً
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة