احتفال توزيع جوائز الأوسكار سيقام حضورياً وبملابس السهرة

تمثال أوسكار على مدخل «دولبي ثياتر» في هوليوود (أ.ب)
تمثال أوسكار على مدخل «دولبي ثياتر» في هوليوود (أ.ب)
TT

احتفال توزيع جوائز الأوسكار سيقام حضورياً وبملابس السهرة

تمثال أوسكار على مدخل «دولبي ثياتر» في هوليوود (أ.ب)
تمثال أوسكار على مدخل «دولبي ثياتر» في هوليوود (أ.ب)

لن يتسلم الفائزون بالأوسكار هذه السنة عبر تطبيق «زوم» وهم يرتدون الجينز أو ثياب النوم، ولن يكتفوا بالتعبير عن تأثرهم افتراضياً، إذ أن احتفال توزيع الجوائز رغم تأجيله إلى 25 أبريل (نيسان) المقبل بسبب الجائحة، سيقام حضورياً، وسيرتدي خلاله النجوم ملابس السهرة كالمعتاد، ولكن طبعاً مع تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية.
وأعلنت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، أمس الجمعة، أن إخراج احتفال توزيع الجوائز التي تمنحها أسندت للمرة السادسة إلى الخبير في هذا النوع من الاحتفالات غلِن وايس، فيما سيتولى الإنتاج مخرج فيلم «كونتيدجن» ستيفن سودربيرغ.
وأوضح سودربيرغ والمنتجون الآخرون في بيان أن خطتهم «هي أن تبدو جوائز الأوسكار هذا العام وكأنها فيلم لا كبرنامج تلفزيوني»، واشادوا بأفكار غلين وايس لترجمة هذا التوجه.
وكان رئيس الأكاديمية ديفيد روبين أعلن هذا الأسبوع أن الاحتفال لن يقام فقط في صالة «دولبي ثياتر» في هوليوود حيث يقام عادة، ولكن أيضاً في محطة قطار تاريخية في وسط مدينة لوس أنجليس، على مسافة عشرات الأميال.
ولا تتوافر حتى الآن اي تفاصيل إضافية، لكن محطة «يونيون ستيشن» الشهيرة المميزة بهندستها المعمارية ذات الطراز الاستعماري الإسباني، ستتيح للنجوم المشاركة في الأمسية مع احترام التباعد الاجتماعي المطلوب بسبب فيروس كورونا.
وأرسل كتاب إلى جميع المرشحين لإبلاغهم بضرورة المشاركة الحضورية إذا كانوا يرغبون في تسلّم جوائزهم، إذ لن تكون مشاركتهم في الاحتفال افتراضياً ممكنة، كما كانت الحال في احتفال توزيع جوائز غولدن غلوب أواخر فبراير (شباط) الذي كانت نسبة مشاهدته عبر الإنترنت متدنية.
وكتب المنتجون: «نبذل قصارى جهدنا لتوفير أمسية ممتعة وآمنة لجميع الذين سيشاركون حضورياً، وكذلك لملايين عشاق السينما في كل أنحاء العالم ، ونشعر بأن إقامة (هذا الاحتفال) افتراضياً سيصبّ في الاتجاه المعاكس».
وحضوا جميع المدعوين للحضور إلى محطة القطار، مطمئنين النجوم إلى أن تدابير ستُتخذ في الموقع لإجراء فحوص لفيروس كورونا تصدر نتائجها فوريا.
ويبدو أن احتفال توزيع جوائز الأوسكار مستوحى من ذلك الذي أقيم لتوزيع جوائز غرامي الأحد في لوس أنجليس، وأجري بين مسرح مغطى وآخر قريب في الهواء الطلق لتسليم الجوائز. إلا أن المنظمين بدوا غير مقتنعين بالطريقة التي تسلّم بها الفائزون في غولدن غلوب جوائزهم من منازلهم بملابس رياضية أو بثياب النوم، وشددوا على ضرورة ارتداء أزياء السهرة.
وأرجئ احتفال توزيع جوائز الأوسكار ثمانية اسابيع من موعده المعتاد بسبب جائحة «كوفيد-19» التي أدت إلى إغلاق دور السينما وإرباك جدول أعمال استوديوهات هوليوود الكبرى.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».