ماسة تزن 55 قيراطاً بمناسبة مئوية عطر «شانيل 5»

تخطف الأبصار قلادة ثمينة كشفت عنها دار «شانيل» الباريسية، ضمن مجموعتها الجديدة من المجوهرات التي من المقرر أن تخرج إلى النور في يوليو (تموز) المقبل. وتتألف القلادة من شلال من أحجار الألماس الصافية، تتوسطها ماسة تزن 55.55 قيراط. وهي من تصميم الجواهرجي باتريس لوغيرو، مدير ورشة الابتكار في قسم المجوهرات.
ولم تكشف الدار عن بقية القطع باستثناء هذه الحلية التي جرى تصميمها احتفالاً بمرور 100 عام على إطلاق عطر «شانيل» الأشهر في العالم «رقم 5». وكانت مدموازيل كوكو، صاحبة الدار، قد توصلت إلى خلطة هذا العطر في عام 1921 بمساعدة «الأنف»، أي خبير توليف العطور إرنست بو.
ولم يأتِ وزن الألماسة الفريدة وليد الصدفة، بل روعي أن يحمل بُعداً رمزياً لأنه يجمع 4 خمسات في وزنه. ويعرف المشتغلون في صياغة الأحجار الكريمة أن القيراط الذي يتم الحصول عليه يعتمد على صفات حجر الألماس الخام الذي يتم استخراجه منه. وهو يحتاج إلى مهارات خاصة في التعامل معه. وهنا تظهر خبرة قاطعي الحجر في التحايل على العيوب الطبيعية الموجودة فيه لاستبقاء المساحة الأفضل. فكلما كان الحجر الخام كبيراً جاءت القطعة النهائية أكثر إثارة. أما إذا كان الهدف هو الاقتراب من وزن محدد فإن بلوغ رقم يطابق 55.55 قيراط، هو مهمة تعد مستحيلة أو شبه مستحيلة.
وأوضح فريديريك غرانجييه، الرئيس التنفيذي لشركة «شانيل» لصناعة الساعات والمجوهرات، أن جواهرجياً وحيداً قبل التحدي لتحقيق هذا الجنون التقني. وسيتم عرض القلادة والمجموعة الجديدة كلها في متجرهم الواقع في ساحة «فاندوم» والمغلق حالياً للتجديد. لكن من غير المؤكد أن تكون القلادة متوفرة للبيع لأن الدار تنوي، على الأرجح، الاحتفاظ بها في مجموعتها الخاصة.