«تعرض للضرب والخدش»... متحف أميركي يجبر على إزالة تمثال ترمب جراء هجوم الزوار

تمثال دونالد ترمب يتوسط تمثالي زعيم كوريا الشمالية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إندبندنت)
تمثال دونالد ترمب يتوسط تمثالي زعيم كوريا الشمالية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إندبندنت)
TT

«تعرض للضرب والخدش»... متحف أميركي يجبر على إزالة تمثال ترمب جراء هجوم الزوار

تمثال دونالد ترمب يتوسط تمثالي زعيم كوريا الشمالية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إندبندنت)
تمثال دونالد ترمب يتوسط تمثالي زعيم كوريا الشمالية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إندبندنت)

أعلن متحف الشمع في ولاية تكساس الأميركية إزالة تمثال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من قاعة العرض لتعرّضه للكم المتكرر والخدش من قبل الزوار، وتم نقله إلى المخزن، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وذكر كلاي ستيوارت، المدير الإقليمي للشركة المالكة للمتحف، في تصريحات لصحيفة «سان أنطونيو إكسبرس نيوز»، أن بعض الزوار كانوا يلكمون ويخدشون التمثال، مما تسبب في إحداث كثير من الضرر به للدرجة التي استوجبت إزالته من قاعة العرض العام، وقال: «عندما تكون شخصية سياسية فإن الهجمات يمكن أن تصبح مشكلة».
وأضاف: «لطالما واجهنا مشكلة مع القسم الرئاسي، لأنه بغضّ النظر عن الرئيس يتعرض للضرب، جورج دبليو بوش أو باراك أوباما أو ترمب»، وتابع: «أذنا أوباما تمزقتا ست مرات، وتم ضرب أنف بوش»، وذكر أنه تم نقل تمثال ترمب إلى الردهة لكن الهجمات استمرت ومن ثم نقل للمخزن»، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن متحف الشمع مدام توسو في برلين أزال تمثال ترمب ووضعه في صندوق قمامة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أُجريت العام الماضي، وقال مدير التسويق بالمتحف في ذلك الوقت: «أزلنا التمثال كإجراء تمهيدي».
وذكرت إندبندنت أن ترمب ترك منصبه وهو يحظى بنسب قبول منخفضة في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى «الكابيتول».
وأظهر استطلاع أجراه «معهد غالوب» في الفترة من 4 إلى 15 يناير (كانون الثاني)، أن 34 في المائة فقط من الأميركيين يوافقون على أداء ترمب، وكان متوسط معدل التأييد له خلال فترة ولايته 41.1 في المائة، أي أقل بأربع نقاط من أي من أسلافه، منذ أن بدأ «غالوب» في جمع البيانات.
وقال المعهد إن ترمب هو الرئيس الوحيد الذي لم يسجل نسبة قبول تقدر بـ50 في المائة خلال أي مرحلة من رئاسته، منذ أن بدأ هذا القياس في عام 1938.
وكذلك خلص استطلاع أجراه مركز «بيو للأبحاث» أن ترمب غادر البيت الأبيض وهو يحظي بأدنى نسبة قبول (29 في المائة).
وجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه بين 8 و12 يناير، أن 68 في المائة من الأميركيين قالوا إن ترمب ينبغي ألا يظل شخصية سياسية وطنية لسنوات مقبلة.


مقالات ذات صلة

مرشح أسود مدعوم من ترمب يفشل في انتخابات حاكم كارولاينا الشمالية

الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري مارك روبنسون (أ.ف.ب)

مرشح أسود مدعوم من ترمب يفشل في انتخابات حاكم كارولاينا الشمالية

فشل الجمهوري مارك روبنسون المدعوم من دونالد ترمب في أن يصبح أول حاكم أسود لولاية كارولاينا الشمالية الواقعة في جنوب شرق البلاد على ما أظهرت توقعات وسائل إعلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مجموعة من العملة الافتراضية «بتكوين» على أوراق الدولار الأميركي (رويترز)

«بتكوين» تقفز لقمة غير مسبوقة مع توقع المستثمرين فوز ترمب

ارتفعت عملة بتكوين المشفرة إلى مستوى مرتفع غير مسبوق في التعاملات الآسيوية، مع توقع المستثمرين فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الولايات المتحدة​ ترمب يحصل على 242 صوتاً انتخابياً وهاريس تحصد 216

ترمب يحصل على 242 صوتاً انتخابياً وهاريس تحصد 216

تتنافس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب في السباق إلى البيت الأبيض، مع إغلاق صناديق الاقتراع تدريجياً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب خلال زيارته الثلاثاء مقر حملته الانتخابية في فلوريدا (ا.ب)

ترمب يتحدث عن «تزوير واسع النطاق» في فيلادلفيا... والسلطات تنفي

تحدث المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، عن شائعات تفيد بوقوع عمليات «تزوير واسع النطاق» في فيلادلفيا، من دون أن يقدم أيّ دليل على هذه الاتهامات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لافتات عليها عبارات مثل «لا مزيد من دماء المهاجرين» حملها المهاجرون خلال اتجاههم إلى الولايات المتحدة (رويترز)

يوم الانتخابات الرئاسية... قافلة تضم 3 آلاف مهاجر تتجه من المكسيك إلى الولايات المتحدة

انطلقت قافلة تضم نحو 3 آلاف مهاجر، الثلاثاء، من جنوب المكسيك، متجهة نحو الولايات المتحدة في اليوم الذي يختار فيه الناخبون الأميركيون رئيسهم.

«الشرق الأوسط» (تاباتشولا (المكسيك))

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
TT

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب دامت 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل» مع الفنان أيمن زيدان، والفنان سامر إسماعيل.

وكشفت يارا في حوار لها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل العودة للدراما، والتشابه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية «ميادة» في المسلسل.

وأبدت الممثلة السورية سعادتها لما حققته شخصية «ميادة» في مسلسل «العميل» من حضور ونجاح في الشارع العربي، وقالت: «بلا شك المسلسل كان يعطي انطباعاً بالنجاح، ولكن بالنسبة لي، لم أكن أتوقع أن تحقق شخصية ميادة كل هذا النجاح، وتثير التفاعل في الشارع العربي والسوري، فأشكر الله على أن عودتي كانت قوية وجيدة، وأعد أن هذا المسلسل أعاد اكتشافي درامياً».

وأشادت يارا بأداء بطل العمل الفنان السوري سامر إسماعيل الذي يجسد شخصية ابنها «الضابط أمير»، مضيفة: «هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها سامر إسماعيل في عمل درامي، ووجدته إنساناً مسؤولاً، ومجتهداً، ولطيفاً، وجذاباً، والعمل معه متعة، لا أريد أن تكون كلماتي عبارة عن مدح فقط، ولكنه يستحق كل كلمة قلتها في حقه، وأتمنى أن أراه دائماً في أحسن صورة، وأن يقدم أعمالاً جيدة لجمهوره السوري والعربي».

وعن سبب عودتها للتمثيل بعد انقطاع من خلال مسلسل «العميل»، تقول: «كان لابد من العودة مرة أخرى للتمثيل الذي أعشقه، ربما بعض الظروف الشخصية التي تعرضت لها مؤخراً كانت سبب غيابي، والعودة كانت مهمة للغاية، وللعلم لم تكن سهلة مطلقاً، فكان لابد من اختيار العمل الجيد الذي يعيدني للجمهور، وأحمد الله أن العودة كانت من خلال هذا العمل الذي توفرت فيه كل عوامل النجاح من إنتاج وبطولة وإخراج وتأليف، والتصوير الذي خرج في صورة رائعة».

يارا صبري وزوجها ماهر صليبي (إنستغرام)

وعن الصعوبات التي واجهتها في أثناء التصوير تقول الفنانة السورية: «أكبر عائق كان السفر إلى تركيا، حيث كنا نمضي أسابيع هناك لتصوير المشاهد، والتحضير للدور تطلّب وقتاً طويلاً». وأوضحت أن «شخصية (ميادة) في المسلسل تتمحور حول أم تحاول إعادة أولادها لحضنها بعد أن ضاع منها ابنها الثاني في طفولته، وصعوبة الشخصية تكمن في أن عليها إظهار الضعف في أغلب الوقت، ولكن أحياناً لابد أن تكون قوية، ورغم أن مبادئها فوق أي اعتبار، لكن قد تتنازل عنها من أجل أولادها، خصوصاً حينما تعلم بعمل نجلها في التهريب».

ترى يارا صبري أن حبها لأولادها هو العنصر الرئيسي المشترك بين شخصيتها الحقيقية، وشخصية ميادة في مسلسل «العميل»، وتقول: «في أي دور درامي أجسده، أحاول دائماً أن أربط يارا صبري بالشخصية، فميادة تشبهني كثيراً في حبها لأولادها، وفي أنها يمكن أن تضحي بأي شيء في حياتها من أجل أسرتها، ولكن يختلفان في الظرف والثقافة اللذين يعيشانهما والبيئة التي تربتا فيها، فميادة سيدة وجدت حالها ضعيفة بعد أن رحل زوجها الذى كان يعمل في الممنوعات، وترك لها ولداً وحيداً بعد أن تم خطف الثاني، ما جعلها تتحمل مسؤولية فوق طاقتها، عكس يارا التي كان معها زوجها في تربية أولادها».

يشار إلى أن الفنانة السورية رفضت تأكيد وجودها في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، وقالت: «حتى الآن لا أستطيع تحديد ذلك، هناك أعمال درامية معروضة عليّ، ولكنني لم أحسم موقفي بعد».