دخلت واشنطن، أمس بقوة على خط الأزمة الإثيوبية، بإعلان، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان أن السيناتور الديمقراطي كريس كونز سيتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء رئيس الوزراء آبي أحمد ومسؤولين في الاتحاد الأفريقي، لبحث أزمة إقليم تيغراي وقضية الحدود مع السودان، فيما أعلنت الأمم المتحدة أمس، أنها منحت الضوء الأخضر لإجراء تحقيق مشترك مع أديس أبابا في شأن الانتهاكات الجسيمة في تيغراي.
وقال سوليفان في بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي وكّل كونز بهذه المهمة حيث سينقل «قلق بايدن العميق من الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي، وسيحذر من زعزعة الاستقرار في القرن الأفريقي». ونقلت صحيفة فورين بوليسي عن مسؤول أميركي أن كونز سيضغط على آبي أحمدلحل أزمة الحدود مع السودان ويحثه على فتح العبور لإيصال المساعدات الإنسانية.
من جهتها، أعلنت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت أنها منحت الضوء الأخضر لإجراء تحقيق مشترك مع أديس أبابا في شأن انتهاكات تيغراي، بعدما عبرت الحكومة الإثيوبية عن استعدادها للعمل مع خبراء دوليين لكشف الحقائق بعد المخاوف من وقوع جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في المنطقة.
وفي هذا السياق شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أنه «يجب أن تكون هناك مساءلة» لجميع المسؤولين عن الفظائع أكانوا من الإثيوبيين أو الإريتريين.
... المزيد
... المزيد
مبعوث بايدن إلى إثيوبيا وتحقيق دولي في مجازر تيغراي
مبعوث بايدن إلى إثيوبيا وتحقيق دولي في مجازر تيغراي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة