رعاية الأيتام أمر عظيم، فهم بحاجة لليد الحانية التي تقوم على شؤونهم وتمسح حزن فقدهم لذويهم، ودائما ما كان شأن الأيتام وما يعنيهم وما يحتاجون إليه الشغل الشاغل لولاة الأمر في السعودية، فحرصوا على إقامة الجمعيات والمؤسسات الخاصة برعايتهم، ويشاركونهم أفراحهم ويعملون على إزالة ما يكدر صفو حياتهم.
وفي سياق رعاية الأيتام والقيام على شؤونهم في منطقة المدينة المنورة، شارك الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير المنطقة، مساء أمس، أيتام المدينة المنورة الاحتفال معهم باليوم العربي لليتيم، الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة.
وكان أمير المنطقة من أوائل الحضور إلى موقع المناسبة، حيث اطلع على لوحات جدارية تضمنت مشاركات الأيتام في مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد.
ونقل الدكتور نايف الصبحي، مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة، شكر الأيتام لأمير المنطقة على مشاركته لهم فرحتهم بهذه المناسبة وتكريمهم، وشكر الأسر البديلة «الحاضنة» في منطقة المدينة المنورة والمنتسبين لدار التربية الاجتماعية للبنين والبنات، وجمعية تكافل الخيرية، والمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، والقرية النموذجية لرعاية الأيتام، على اهتمامه بالأيتام ومتابعة الخدمات المقدمة لهم، مؤكدا أن ذلك غير مستغرب على أمير المنطقة الذي عرف بالعطاء والاهتمام بهذه الفئة.
وهنأ الدكتور نايف الصبحي والحضور الأمير فيصل بن سلمان لحصوله على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014. وأثنى على ريادة دار الأيتام بالمدينة المنورة التي كانت بالقرب من المسجد النبوي الشريف وتخرّج فيها وزراء وأطباء ومهندسون وعسكريون، وكان ذلك ناتجا عن عمل رجال لهم فكر تأهيلي متكامل، حيث كانوا ينظرون للأيتام بأنهم ليسوا عالة على المجتمع وإنما هم بمثابة حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها بلمسة حانية. وأضاف «ألا يكفي اليتيم فخرا أن يكون سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يتيما؟».
وفي ختام الاحتفال، كرم الأمير فيصل الأيتام المتميزين ورجال الأعمال والجهات الداعمة لجمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام بالمنطقة.
فيصل بن سلمان يشارك الأيتام فرحتهم {باليوم العربي لليتيم}
هنأوه لحصوله على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى الخليج العربي
فيصل بن سلمان يشارك الأيتام فرحتهم {باليوم العربي لليتيم}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة