فيصل بن سلمان يشارك الأيتام فرحتهم {باليوم العربي لليتيم}

هنأوه لحصوله على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى الخليج العربي

الأمير فيصل بن سلمان لدى حضوره الاحتفال
الأمير فيصل بن سلمان لدى حضوره الاحتفال
TT

فيصل بن سلمان يشارك الأيتام فرحتهم {باليوم العربي لليتيم}

الأمير فيصل بن سلمان لدى حضوره الاحتفال
الأمير فيصل بن سلمان لدى حضوره الاحتفال

رعاية الأيتام أمر عظيم، فهم بحاجة لليد الحانية التي تقوم على شؤونهم وتمسح حزن فقدهم لذويهم، ودائما ما كان شأن الأيتام وما يعنيهم وما يحتاجون إليه الشغل الشاغل لولاة الأمر في السعودية، فحرصوا على إقامة الجمعيات والمؤسسات الخاصة برعايتهم، ويشاركونهم أفراحهم ويعملون على إزالة ما يكدر صفو حياتهم.
وفي سياق رعاية الأيتام والقيام على شؤونهم في منطقة المدينة المنورة، شارك الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير المنطقة، مساء أمس، أيتام المدينة المنورة الاحتفال معهم باليوم العربي لليتيم، الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة.
وكان أمير المنطقة من أوائل الحضور إلى موقع المناسبة، حيث اطلع على لوحات جدارية تضمنت مشاركات الأيتام في مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد.
ونقل الدكتور نايف الصبحي، مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة، شكر الأيتام لأمير المنطقة على مشاركته لهم فرحتهم بهذه المناسبة وتكريمهم، وشكر الأسر البديلة «الحاضنة» في منطقة المدينة المنورة والمنتسبين لدار التربية الاجتماعية للبنين والبنات، وجمعية تكافل الخيرية، والمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، والقرية النموذجية لرعاية الأيتام، على اهتمامه بالأيتام ومتابعة الخدمات المقدمة لهم، مؤكدا أن ذلك غير مستغرب على أمير المنطقة الذي عرف بالعطاء والاهتمام بهذه الفئة.
وهنأ الدكتور نايف الصبحي والحضور الأمير فيصل بن سلمان لحصوله على جائزة التميز لرعاية الأيتام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2014. وأثنى على ريادة دار الأيتام بالمدينة المنورة التي كانت بالقرب من المسجد النبوي الشريف وتخرّج فيها وزراء وأطباء ومهندسون وعسكريون، وكان ذلك ناتجا عن عمل رجال لهم فكر تأهيلي متكامل، حيث كانوا ينظرون للأيتام بأنهم ليسوا عالة على المجتمع وإنما هم بمثابة حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها بلمسة حانية. وأضاف «ألا يكفي اليتيم فخرا أن يكون سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يتيما؟».
وفي ختام الاحتفال، كرم الأمير فيصل الأيتام المتميزين ورجال الأعمال والجهات الداعمة لجمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام بالمنطقة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.