عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، استقبل أول من أمس، ميتروبوليت بيروت لطائفة الروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، حيث استعرضا الأوضاع والتطورات في لبنان، وموقف المملكة الداعم للشعب اللبناني للخروج من أزمته، وأكد السفير أن رؤية المملكة للبنان لا تنطلق من سياق تفضيلي للعلاقة بطائفة على حساب أخرى، إنما تقف إلى جانب جميع الطوائف وتحرص على أمتن العلاقات معها جميعاً، انطلاقاً من العلاقة الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين السعودي واللبناني على الدوام.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، استقبل رانيل جيواردينا، وزير التجارة الدولية البريطاني، ورودي دراموند، سفير بريطانيا بالمنامة، لاستعراض مجالات التعاون بين البلدين وسبل تطوير العلاقات وبالأخص في مشاريع البنية التحتية التي تنفّذها الوزارة، ومدى إمكانية الاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها الشركات البريطانية في هذه المجالات. من جانبه، أثنى الوزير البريطاني على مبادرات الوزارة، مشيداً بما تقوم به من جهود للنهوض بالبنية التحتية بالمملكة.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، شاركت خلال زيارتها لمحافظة قنا، أول من أمس، في الاحتفال بيوم المرأة المصرية وتكريم المبدعات من أبناء المحافظة بمختلف المجالات، وقالت إن «المرأة الصعيدية تعد رمزاً للكفاح علي مر العصور، فهن المبدعات في مختلف مجالات الحياة وشريكات في التنمية والبناء، فلهن كل التحية والتقدير في هذه المناسبة التي تؤكد أن المرأة أيقونة النجاح ومصدر للحياة وركيزة أساسية في إعداد أجيال جديدة تحقق ازدهار الوطن وصنع المستقبل».
> عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، استقبل أول من أمس، سفير إيطاليا في الجزائر جيوفاني بولييزي، في مقر الوزارة، وتطرق الطرفان خلال مناقشتهما إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرق الحوار إلى العلاقات المشتركة بين البلدين، خصوصاً ما تعلق بوباء «كورونا».
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، قام أول من أمس، بزيارة عدد من المدارس، مع عودة الطلبة إلى الحضور الجزئي لأيام محددة من كل أسبوع، وأشاد الوزير بجهود الإدارات المدرسية في تحفيز الطلبة ومتابعتهم وأولياء أمورهم، لضمان وصول الخدمة التعليمية المناسبة للجميع، وقال: «مستمرون في بذل كل الجهود الممكنة لإيصال التعليم لجميع الأبناء الطلبة، سواء من اختاروا الحضور الجزئي والتعلم المدمج، أو من كانت رغبتهم استكمال التعلم عن بُعد بصورته الشاملة».
> إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، استقبل أول من أمس، ماجد بن محمد هديب سفير دولة فلسطين المعتمد في نواكشوط، بمناسبة انتهاء مأموريته، وعبر الوزير عن ارتياحه الكبير للمستوى المتميز التي تعرفه العلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن موقف موريتانيا ثابت من القضية الفلسطينية، وشكر السفير على دوره في هذا الصدد، وبدوره عبّر السفير عن ارتياحه للتجاوب الدائم من طرف السلطات العمومية وللمعاملة المتميزة التي يحظى بها المواطن الفلسطيني على امتداد التراب الموريتاني.
> عبد العزيز العميريني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، استقبله وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، في مقر الوزارة، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في المجال الاقتصادي، وأشاد الطرفان بالتعاون الوثيق والتنسيق الدائم بين المملكة والجزائر في مجال الطاقة على المستويين الثنائي والدولي بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين، كما تطرق الطرفان إلى آفاق التعاون والاستثمار في ميدان الطاقة، لا سيما في مجال الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير والبتروكيماويات.
> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، التقى أول من أمس، السفيرة آنا ملينا مونز، سفيرة كولومبيا بالقاهرة، لبحث تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على المستويين السياحي والأثري، والتعاون بين البلدين في مجال تنشيط السياحة من خلال تنظيم برامج ترويجية للمقاصد السياحية بالبلدين، ورحلات تعريفية «Fam Trips» لممثلي وسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين بين البلدين، كما تم الاتفاق على تنظيم لقاءات بين أكبر منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة بالبلدين لبدء تنظيم رحلات سياحية إلى مصر.
> محمد باشا، وزير الصناعة الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير الجمهورية التونسية بالجزائر رمضان الفايظ، في مقر الوزارة، حيث استعرض الطرفان خلال اللقاء العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين، كما بحثا واقع وآفاق العلاقات الجزائرية التونسية في مختلف المجالات لا سيما تلك المتعلقة بالقطاع الصناعي، وشدد الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية والصناعية بين البلدين الشقيقين.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».