ظريف يهاجم «التدخلات الدولية»

باريس تؤيد مناقشة البرنامج الصاروخي والدور الإقليمي لإيران

وزير الخارجية الإيراني يتحدث عبر شاشة قناة «برس تي وي» الناطقة بالإنجليزية في منتدى طهران للحوار أمس
وزير الخارجية الإيراني يتحدث عبر شاشة قناة «برس تي وي» الناطقة بالإنجليزية في منتدى طهران للحوار أمس
TT

ظريف يهاجم «التدخلات الدولية»

وزير الخارجية الإيراني يتحدث عبر شاشة قناة «برس تي وي» الناطقة بالإنجليزية في منتدى طهران للحوار أمس
وزير الخارجية الإيراني يتحدث عبر شاشة قناة «برس تي وي» الناطقة بالإنجليزية في منتدى طهران للحوار أمس

انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، «التدخلات الدولية»، وخاصة الأميركية، مشيراً إلى أنها تتسبب في «زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن» بالمنطقة، وذلك في رد ضمني على تصاعد الانتقادات للدور الإقليمي الإيراني بعد تصعيد ميليشيات الحوثي في الأيام الأخيرة.
وقال ظريف أمام «منتدى طهران للحوار»، إن «إيران مستعدة للحوار مع جميع الجيران، ولا حاجة إلى الأجانب لرسم مستقبل المنطقة».
بدوره، رد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، على تحذير ظريف، الاثنين، من نفاد الوقت؛ نظراً لقرب الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو (حزيران) المقبل. وقال لودريان أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، إن الجهود الرامية لإحياء الاتفاق، تواجه صعوبات بسبب «مشكلات تكتيكية والوضع الداخلي الإيراني قبيل الانتخابات»، مؤكداً أن إحياء الاتفاق «سيكون نقطة البداية لمناقشة الوضع الإقليمي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني»، حسب وكالة «رويترز».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ذكر، أن الإدارة الحالية تريد أن تتخذ من إحياء الاتفاق النووي، نقطة انطلاق، للتوصل إلى اتفاق أشمل يعالج الأنشطة الإقليمية الإيرانية وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».