بريطانيا تزيد ترسانتها النووية

رجّحت وقوع هجوم كيماوي بحلول نهاية العقد

بوريس جونسون مغادراً مقر رئاسة الوزراء في {10 داونينغ ستريت} لإلقاء كلمته في مجلس العموم أمس (إ.ب.أ)
بوريس جونسون مغادراً مقر رئاسة الوزراء في {10 داونينغ ستريت} لإلقاء كلمته في مجلس العموم أمس (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تزيد ترسانتها النووية

بوريس جونسون مغادراً مقر رئاسة الوزراء في {10 داونينغ ستريت} لإلقاء كلمته في مجلس العموم أمس (إ.ب.أ)
بوريس جونسون مغادراً مقر رئاسة الوزراء في {10 داونينغ ستريت} لإلقاء كلمته في مجلس العموم أمس (إ.ب.أ)

رجحت الحكومة البريطانية، أمس، وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي أو نووي بحلول نهاية العقد، معلنة قرارها رفع سقف ترسانتها النووية للمرة الأولى منذ سقوط الاتحاد السوفياتي قبل 30 عاماً، وذلك في ختام المراجعة الاستراتيجية للأمن والدفاع والسياسة الخارجية، وهي الأولى منذ انسحاب المملكة المتحدة الكامل من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمام النواب في مجلس العموم، إن «الهدف الرئيسي لهذه المراجعة، وهي الأكثر اكتمالاً منذ الحرب الباردة، هو جعل بريطانيا أقوى وأكثر أماناً وازدهاراً مع الدفاع في الوقت نفسه عن قيمنا».
وتتمثل إحدى الخطوات الرئيسية في التقرير المؤلف من 100 صفحة في زيادة السقف الأقصى لمخزون المملكة المتحدة من الرؤوس الحربية النووية من 180 إلى 260، بزيادة تبلغ نحو 45 في المائة، لتضع حداً لعملية نزع السلاح التدريجية التي جرى تنفيذها منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقدمت الوثيقة روسيا في ظل رئاسة فلاديمير بوتين على أنها «التهديد المباشر الأكثر حدة لبريطانيا». لكنها بدت أقل حدة حيال الصين، واصفة إياها بأنها «منافس منهجي».
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن بريطانيا أعلنت في مراجعتها الشاملة أنها ستقيم مقراً جديداً للأمن الداخلي في إطار خطط لتحسين تصديها «للتهديد الرئيسي» الذي يشكله الإرهاب، ورجحت وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي أو نووي بحلول نهاية العقد.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».