فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما

فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما
TT

فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما

فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فيلا بريا بتايلند استطاع التعرف على طبيب بيطري عالجه منذ 12 عاما.
وحسب الصحيفة ، فان الفيل البري مد خرطومه ليلامس يد البيطري باتارابول مانيون خلال لقائه مجددا.
وأفادت الصحيفة بأنه خلال جولة كان يقوم بها مانيون أشار الى أنه تعرف على الصوت المميز للفيل الذي واجهه قبل 12 عاما ويدعى "Plai Thang"، وعند الاقتراب منه مد خرطومه إلى يده. مؤكدا انه تعرف عليه، وقال "أتذكر الصوت بوضوح شديد.. ضوضاء Plai Thang فريدة جدا". مضيفا "كان Plai Thang عدوانيا جدا عندما التقينا لأول مرة وكان جسده ضعيفا ولم يستطع محاربة الأفيال الأخرى.. استغرق الأمر وقتا طويلا حتى تعافى لكننا علمنا أنه ذكي جدا، ويهتم بنفسه". وتابع "في الآونة الأخيرة، التقينا مرة أخرى..استطعنا تذكر بعضنا البعض ونحن نلقي التحية.. لقد كانت لحظة خاصة جدا".
تجدر الإشارة إلى أن الفيل تم العثور عليه عام 2009 وهو يكافح عبر الغابات في رايونغ شرق تايلاند، حيث كان ضعيفا ويعاني من داء المثقبيات القاتل؛ وهي حالة طفيلية تعرف أيضا باسم مرض النوم وأمراض أخرى، وتم نقله لمنظمة صناعة الغابات في مقاطعة لامبانج لتتم معالجته من قبل موظفين من إدارة الحدائق الوطنية والحياة البرية والحفاظ على النباتات، قبل إطلاق سراحه بعد عدة أشهره.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».