فنزويلا ترفض لقاح أسترازينيكا بسبب «آثاره السلبية» حول العالم

عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ف.ب)
عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا ترفض لقاح أسترازينيكا بسبب «آثاره السلبية» حول العالم

عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ف.ب)
عبوات من لقاح «أسترازينيكا» (أ.ف.ب)

نقلت وزارة الخارجية الفنزويلية عن نائبة الرئيس ديلسي رودريجيز قولها، أمس (الاثنين)، إن فنزويلا لن تسمح باستخدام لقاح «كوفيد 19» الذي طورته شركة أسترازينيكا بسبب «الآثار السلبية» له حول العالم.
ونقلت الوزارة عن رودريجيز قولها: «لن تمنح فنزويلا ترخيصا لاستخدام لقاح أسترازينيكا بسبب النتائج السلبية (على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح) في جميع أنحاء العالم».
وأوقفت عدة دول مؤقتا استخدام لقاح أسترازينيكا بسبب مخاوف من حدوث تجلطات دموية، رغم أن الشركة وهيئات صحية كبرى أكدت على أنه آمن للاستخدام.
وقالت رودريجيز، التي ترأس اللجنة الرئاسية للسيطرة والوقاية من كوفيد 19، إن المحادثات جارية مع روسيا للحصول على جرعات لقاح «سبوتنيك في» التي قالت إنه «كان جيدا للغاية»، وكذلك أيضا مع الصين وكوبا.
وبدأت فنزويلا حملة التطعيمات بلقاح «سبوتنيك في»، حيث وعد الرئيس نيكولاس مادورو بأن تتلقى البلاد 10 ملايين جرعة منه بحلول نهاية مارس (آذار). وقال إن الحكومة استثمرت 200 مليون دولار لتأمين الإمدادات.
كما تلقت البلاد 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني الصنع في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً لبيان حكومي.
وبحسب الأرقام الرسمية، سجلت فنزويلا ما لا يقل عن 460 ألف إصابة بكوفيد 19 و1437 وفاة على صلة بالمرض.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.